وحيث يعسر التمييز فالحال فيهم واحد .
[۳۶] أبو هلال : المشترك بين اثنين لاحظّ لهما في التوثيق .
واستعلام أنّه الرازي : برواية حفص بن البختري عنه .
وأنّه الآخر : برواية يعقوب بن سالم عنه . ومع التعسّر فالأمر ظاهرٌ .
[۳۷] أبو يحيى : المشترك بين جماعة .
ويتاتّى استعلام أنّه الأهوازي : برواية جعفر بن محمّد بن مالك عنه .
وأنّه الحنّاط : برواية الحسن بن محمّد بن سماعة عنه .
وأنّه المكفوف : برواية عمر بن طرخان عنه ، وروايته هو عن الإمام أبي عبد اللّه عليه السلامحيث لامشارك .
وأنّه الموصلي زكريّا ، الملقّب بكوكب الدم الخيّر الجليل : بوروده في طبقه رجال الإمام أبي الحسن الرضا عليه السلام .
وأنّه الواسطي : برواية أحمد بن أبي عبد اللّه عنه ، ورواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه . ومع التعسّر فالحال واحد بحسب الظاهر . ولايخفى أنّ لشدّة الإمعان في ملاحظة المراتب والقرائن دخلاً تامّاً في الاطّلاع على الترجيح فتدبّر .
[۳۸] أبو يعقوب : المشترك بين جماعة .
ويستعلم أنّه الجُعفي: برواية أحمد بن ميثم عنه. ومع التعسّر فالحال فيالجميع واحد.
هذا ما صُدِّر بأبٍ .
[المشتركون في ما صدّر بابن]
و أمّا ما صُدِّر بابنٍ فمنهم :
[۱] ابن أبي ليلى : المشترك بين عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وبين محمّد بن عبد الرحمن .
ويستعلم أنّه هو : بروايته عن عليّ أميرالمؤمنين ـ عليه صلوات ربّ العالمين ـ