في بيان الضعفاء والمجروحين . ۱
واستُدلّ لمدحه أيضاً بوجوه :
الأوّل : أنّه من أصحاب مولانا الجواد عليه السلام والهادي عليه السلام والعسكري عليه السلام على قول الشيخ في رجاله . وحكي أنّه وثّقه في الثاني ۲ وإن لم يتعرّض لمدحه ولا قدحه في الأوّل ۳ والثالث . ۴
الثاني : روايته عن ثلاثة من الأئمّة الطاهرين ، ودلالتُه على المدح واضحة .
الثالث : كونه كثير الرواية ، وقد عرفت في الباب الثاني عدَّه بعضٌ من أمارات الإعتماد .
الرابع : إكثار المشايخ والأجلاّء في الرواية عنه ، لاسيّما ثقة الإسلام في أُصول الكافي وفروعه ، وظهورُه في التعويل عليه واضح .
وعن المعراج عن بعض معاصريه عَدُّ حديثه في الصحيح . ۵
الخامس : كونه من مشايخ الإجازة كما عن الوجيزة ۶ .
السادس : أنّ المفيد رحمه الله في رسالته في الردّ على الصدوق ذكر حديثاً عنه مرسلاً ، ورَدَّه وطعن فيه بوجوه كثيرة ، ولم يقدح فيه من جهة السند إلاّ بالإرسال ، ولم يتعرّض لسهل أصلاً . ۷ وهذا يدلّ على كونه ضعيفاً عنده .
ويمكن الجواب عن الوجوه القادحة .
1.خلاصة الأقوال : ۲۲۸ / ۲ ؛ رجال ابن داود : ۴۶۰ / ۲۲۲ .
2.رجال الطوسي : ۴۱۶ / ۴ .
3.المصدر : ۴۰۱ / ۱ .
4.المصدر : ۴۳۱ / ۲ .
5.لم نعثر على هذا القول في معراج أهل الكمال .
6.الوجيزة في الرجال : ۹۱ / ۸۸۳ .
7.جوابات أهل الموصل (مصنفات الشيخ المفيد) ۹ : ۲۱ .