عبد اللّه بن عبدالرحمن الأصم ، وهو ضعيف ، وعلى محمّد بن عبد اللّه ، وهو مجهول ، إلاّ أنّ الأوّل أظهر .
وقد وقع مسمع في طريق الصدوق إلى المعلّى بن خنيس،وجرى العلاّمة على صحّة الطريق المذكور ۱
. وهو مبنيّ على حمل المسمعي على ابن عبدالملك.
قلت : بعد عدم مساعدة العبارة لذلك إنّه قد سمعت أنّ التوثيق قد يكون مبنيّا على تميّز المشترك بالظنّ .
وإن قلت : إنّ الغرض أنّ التصحيح ربما يكون مبنيّا على توثيق بعض أهل الرجال ، فالتصحّح يكون ظنّيا .
قلت : إنّ ظاهر العبارة اتّحاد المُصحّح والموثّق ، مع أنّ التوثيق في الرجال ربما يكون مبنيّا على توثيق الغير ، كما يتّفق في توثيقات العلاّمة في الخلاصة كثيرا ؛ لابتنائها على توثيق النجاشي ، بل حكى المولى التقيّ المجلسي عن صاحب المعالم أ نّه لم يعتبر توثيق العلاّمة والسيّد ابن طاووس والشهيد الثاني ، بل أكثر الأصحاب ؛ تمسُّكا بأ نّهم ناقلون عن القدماء ۲ .
على أ نّه على ذلك يلزم عدم اعتبار توثيق الفقهاء ؛ لاحتمال ابتنائه على توثيق بعض أهل الرجال ، ولا يلتزم به ملتزم .
وإن قلت : إنّ الغرض أنّ التصحيح ربّما يكون مبنيّا على التوثيق في الأنظار الرجاليّة ، وما ادّعاه من أنّ التوثيقات مبنيّة على العلم إنّما هو فيما كان مدّخرا في