19
الرّسائل الرّجاليّه

الفقه و غيرها.
توفّي في سنة ۱۳۵۶ ه . ش، و دفن في مقبرة والده في تخت فولاذ.

زوجته:

العابدة الزاهدة بنت المرحوم السيّد زين العابدين ابن الحاجّ السيّد محمّد باقر حجة الإسلام الشفتي البيدآبادي.

إطراء العلماء له:

۱ ـ قال الشيخ عباس القمّي في الكنى و الألقاب : «أبو المعالي الإصفهاني عالم ، فاضل ، متبحّر ، دقيق ، فكور، كثير التتبّع، حسن التحرير، كثير التصنيف، كثير الاحتياط، شديد الورع، كامل النفس، منقطع إلى العلم و العمل، له مصنّفات في الفقه و الأُصول و الرجال»، إلى آخر ما قال. ۱
۲ ـ قال السيّد الأمين في أعيان الشيعة : «عالم، عامل، فاضل، متجرّد، دقيق النظر، كثير التتبّع، حسن التحرير، كثير التصنيف، كثير الاحتياط، شديد الورع، عالم ربّاني منقطع إلى العلم ، لا يفتر عن التحصيل ساعة، لم يكن في عصره أشدّ انكبابا منه على الاشتغال» و ذَكَر له ۶۵ مؤلّفا. ۲
۳ ـ قال ولده أبو الهدى في البدر التمام : «إنّه شمس سماء العلم و التحقيق، و بدر فلك الفضل والتدقيق، سلطان العلماء و تاج همّتهم، و برهان الفقهاء و نجم أئمّتهم، خاتم المجتهدين و زبدتهم، و قدوه المحقّقين وأُسوتهم، فَحْل الأُصوليين و عمادهم، و قريع الرجاليين و سنادهم ، الزاهد الورع، العريف العيلم، و الحبر البدل الغطريف، العظمظم العلاّمة، فاق الأفاضل كلّهم، جُمعت و أيم اللّه فيه مناقب.

سِيماهُ ناطِقَةٌ بِنُورِ عُلُومِهِفَجَنابُهُ فَلكٌ وَهُنَّ كَواكِبُ

1.الكنى و الألقاب ۱ : ۱۵۹.

2.أعيان الشيعة ۲ : ۴۳۳.


الرّسائل الرّجاليّه
18

القمقام و الجدّ العلاّم، و ترجم له أيضا الطهراني في الكلام البررة، و السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة.

جدّه:

و هو العالم الزاهد الحاج محمّد حسن بن محمّد قاسم الكاخكي الخراسانى.
ولد في خراسان، و مسكنه في محلّة منه تعرف بحوض كرباس، و ينتهي نسبه الشريف إلى مالك الأشتر النخعي. و كان من الزاهدين في الدنيا، و الراغبين في الآخرة، و أقام مدّة في «كاخك» الذي هو من توابع گناباد، و بنى فيها مدرسة؛ و انتقل منها إلى مشهد المقدّس عمّر فيها المدرسة المخروبة التي في الخيابان، و بنى خانا في جنب المقبرة المدعوة بقتلگاه، و وقفها لصرف منافعها في المدرسه المذكورة. و سافر منه إلى بلدة يزد، و بنى المسجد المعروف فيها بمسجد ريكي شبستانا. و سافر منها إلى أصفهان، و صحب فيه العالم المعروف محمّد البيدآبادى، و عمّر فيه المدارس المعروفة بمدرسة الماسية و مباركية و شاهزادها.
و توفّي في سنة ۱۱۹۰ . ه . ق و دفن في تخت فولاد.

ولده:

و هو الميرزا كمال الدين أبو الهدى الكلباسي صاحب كتاب سماء المقال، و هو الآخر من العلماء الكبار، ولد في إصفهان، و شرع في تحصيله للعلوم عند والده المصنّف، و بعد وفاة والده انتقل بصحبة أخيه جمال الدين إلى النجف، فحضر درس المولى محمّد كاظم الخراساني صاحب الكفاية، والسيّد محمّد كاظم اليزدي صاحب العروة، حتّى بلغ الذروة، و حصل على درجة الاجتهاد، و عاد بعدها إلى أصفهان، و اشتغل بالتدريس فيها . و كان له تخصّص في الرجال، و له كتب فيه و في غيره من العلوم منها كتاب سماء المقال و زلات الأقدام في بعض الاشتباهات الرجالية، والفوائد الرجالية، وله حاشية على الكفاية، وكتاب في

  • نام منبع :
    الرّسائل الرّجاليّه
    سایر پدیدآورندگان :
    ابوالمعالى محمد بن محمد ابراهیم کلباسى، تحقیق: محمد حسین درایتى
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1380
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7037
صفحه از 484
پرینت  ارسال به