ويظهرُ الحالُ بما تقدَّمَ في أصل المقصود ، أعني «ثقة» .
وكذا ما يقال : «كان ثقةً في حديثه مسكونا إلى روايته» كما في ترجمة رفاعة بن موسى النخّاس ۱ ، وأحمد بن محمّد بن جعفر ۲ ، وأحمد بن عبد اللّه بن أحمد ۳ .
وكذا ما يقال : «كان ثقةً في حديثه ، متقِنا لما يرويه» كما في ترجمة أحمد بن علي بن العباس بن نوح ۴ .
فلو قال بعض أهل الرجال : «ثقة في الحديث» وقال آخَر : «ليس ثقةً» فلا تعارض بناءً على دلالة «ثقة» على العدالة . لكنّ الحديث من جهة «ثقة في الحديث» إنّما يكون قويّا لو كان الراوي غيرَ إمامي ، بناءً على دلالة توثيق غير الإمامي على عدالته ، وعدم دخول الإماميّة في العدالة ، وإلاّ فيكون الحديث موثّقا ؛ لعدم الفرق قطعا .
وقد ذكرنا بعض الكلام في المقام في الرسالة المعمولة في مفطريّة الغليان .
[في اصطلاح : «ثقة في روايته»]
وبما ذكرنا يظهر الحال في «ثقة في روايته» كما في ترجمة أيّوب بن نوح ۵ ، و «ثقة في رواياته» كما في ترجمة الحسن بن عليّ بن فضّال ۶ ، و«ثقة في الروايات» كما في ترجمة هشام بن الحكم ۷ ، و«ثقة فيما يرويه» كما في ترجمة
1.رجال النجاشي : ۱۶۶ / ۴۳۸ ؛ خلاصة الأقوال : ۷۱ / ۱ .
2.رجال النجاشي : ۸۴ / ۲۰۲ .
3.رجال النجاشي : ۸۵ / ۲۰۵ ؛ خلاصة الأقوال ۱۷ / ۲۵ .
4.رجال النجاشي : ۸۶ / ۲۰۹ ؛ خلاصة الأقوال : ۱۹ / ۴۵ .
5.رجال النجاشي : ۱۰۲ / ۲۵۴ ؛ خلاصة الأقوال : ۱۲ / ۱ . وفيها : «ثقة في رواياته» .
6.الفهرست : ۴۷ / ۱۶۳ . وفيه : «ثقة في الحديث وفي رواياته» .
7.رجال النجاشي : ۴۳۳ / ۱۱۶۴ .