قال عليه السلام : ولو كان . [ ص۱۴۵ ح۶ ]
أقول : هذا برهان على أنّ أسف اللّه راجع إلى أسف أوليائه .
قال عليه السلام : والضجر . [ ص۱۴۵ ح۶ ]
أقول : محرّكة : الفلق من الغمّ .
قال عليه السلام : الإبادة . [ ۱۴۵ ح۶ ]
أقول : أي الإهلاك ۱ بأنّ كلّ متغيّر حادث لما مرّ في خامس باب جوامع التوحيد ، وكلّ حادث ممكن الوجود .
قال عليه السلام : استحال الحدّ . [ ص۱۴۵ ح۶ ]
أقول : أي حدوث صفة موجودة له ، فإنّ ذلك لا يكون إلاّ بأن يمتاز فيه شيء عن شيء ، فيكون محدوداً ، أو بأن يتعاقب الأفراد ، فيتّحد زمان وجوده بحسب حدود أزمنة الصفات كما مضى في خامس الباب .
قال عليه السلام : الكيف فيه . [ ص۱۴۵ ح۶ ]
أقول : لعلّ المراد من الكيف هو الأسف والضجر ، واللام للعهد . وذلك حيث إنّهما يعرضان لمن يخاف فوت نفع له يحتاج إليه أمّا ما لا حاجة فيه إلى شيء ولا يخاف فوت شيء ، فيمتنع اتّصافه بهما .
قال عليه السلام : ولاة أمر اللّه . [ ص۱۴۵ ح۷ ]
أقول : بضمّ الواو جمع «والي» بمعنى المتوليّ . والأمر أي الشأن ،يعني نحن خلفاء اللّه في عباده حكمنا كحكمه .
قال : عمار[ ة ] الجيبيّ ۲ . [ ص۱۴۵ ح۸ ]
أقول : نسبة إلى جِيْب ـ بكسر الجيم وسكون الياء المثنّاة تحت ثمّ باء موحّدة ـ : حصنين بين القدس [و] نابلس ۳ .
1.النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۶۸ (بيد) .
2.في الكافي المطبوع : «الجنبيّ» .
3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۰ (جيب) .