قال عليه السلام : وقيل الحمد للّه . [ ص۱۴۱ ح۷ ]
أقول : في هذا الحمد من الرجاء ما لايقدّر قدره .
قال عليه السلام : الكبرياء . [ ص۱۴۲ ح۷ ]
أقول : هي العظمة والملك . وقيل : هي عبارة عن كمال الذات الذي هو الوجود القائم بذاته ولا يوصف بها إلاّ هو ۱ .
قال عليه السلام : والمستوي على العرش . [ ص۱۴۲ ح۷ ]
أقول : وهو لدفع توهّم الرواة .
قال عليه السلام : بغير زوال . [ ص۱۴۲ ح۷ ]
أقول : دفع لتوهّم فهم الجلوس على العرش من الاستواء عليه .
قال عليه السلام : بلا تباعد . [ ص۱۴۲ ح۷ ]
أقول : بحسب المسافة .
قال عليه السلام : ولا ملامسة . [ ص۱۴۲ ح۷ ]
أقول : بالمحاورة لما كان المتعالي على قسمين : الأوّل التنزّه ، والثاني القهر والغلبة ، والأوّل محتاج إلى دفع وَهْمَ بُعد المسافة ، والثاني إلى دفع وهم المجاورة ، ذكرهما معاً .
قال عليه السلام : ولا قبل له . [ ص۱۴۲ ح۷ ]
أقول : أكّد لدفع توهّم أنّه لا يلزم من كونه قبل كلّ موجود أن لا يكون له قبل .
قال عليه السلام : طروف . [ ص۱۴۲ ح۷ ]
أقول : بالطاء والراء المهملتين المضمومتين مصدر طرفَتْ عينه إذا نظرت ، وليس جمع طرف ـ بالفتح ـ بمعنى العين ؛ لأنّه لا يجمع ولا يثنّى لأنّه في الأصل مصدر ۲ .
وقولهم : لا تراه الطوارف أي العيون جمع طارفة .