قال عليه السلام : ومن حدّه . [ ص۱۴۰ ح۶ ]
أقول : ناظر إلى قوله : «وشهادتهما جميعاً بالتثنية» .
قال عليه السلام : ومن عدّه . [ ص۱۴۰ ح۶ ]
أقول : ناظر إلى قوله : «الممتنع منه الأزل» .
قال عليه السلام : فيما . [ ص۱۴۰ ح۶ ]
أقول : المشهور حذف الألف مع الحروف الجارّة .
قال عليه السلام : فقد نعته . [ ص۱۴۱ ح۶ ]
أقول : أي جعل حقيقة ذاته ممّا يمكن نعته يعني حدّه بكنه ذاته لأنّ ما سواك عن ذلك .
قال عليه السلام : إلى ما . [ ص۱۴۱ ح۶ ]
أقول : قال عليه السلام أي إلى متى وإلى أيّ زمان يكون موجوداً .
قال عليه السلام : فقد غاياه . [ ص۱۴۱ ح۶ ]
أقول : أي جعل له غاية .
قال عليه السلام : وخالق . [ ص۱۴۱ ح۶ ]
أقول : يعني به الخالقيّة الحقيقيّة التي مبدأ للخالقيّة الإضافيّة مع المخلوق .
قال عليه السلام : شبحا ماثلاً . [ ص۱۴۱ ح۷ ]
أقول : أي صورة عقليّة تماثله تعالى في اشتراكها معه بكنهه ، وإنّما نفى ذلك عنه تعالى حيث يلزم أن يكون له ـ جلّ مجده ـ فردان : ـ عقليّ وعينيّ ـ مشتركان في ماهيّة واحدة، فيلزم منه أن يكون ذا ماهيّة كلّيّة ، ونسبتها إلى خصوصيّةِ هويّة دون هويّة ترجّح من دون مرجّح ؛ لأنّ تلك الخصوصيّة إمّا أن تكون ناشئة عن غيرها ، فيلزم افتقارها بحسب خصوصيّتها إلى غيرها فينافي وجوبها الذاتي ، وإمّا أن تكون ناشئة عن ماهيّتها ونسبتها إلى جميع أفرادها على السواء ، فيلزم ترجيح من دون مرجّح . ومن هنا لك تسمع أئمّة الحكمة العالية أنّ كلّ ذي ماهيّة فهو معلول ۱ .