قال عليه السلام : منيف . [ ص۱۳۷ ح۲ ]
أقول : يقال : أناف على الشيء إذا أشرف ^۱ ، وأنافت الدراهم على المائة أي زادت . والآلاء : النعم ، واحدها ألا بالفتح ، وقد يكسر ، ويكتب حينئذٍ بالياء مثل مِعىً وأمعاء .
قال عليه السلام : سنيُّ العلياء . [ ص۱۳۷ ح۲ ]
أقول : بالمدّ والفتح : الرفعة . والسنّي الرفيع ^۲ . والعليا بضمّ العين المهملة وسكون اللام ممدود : كلّ مكان شرف .
قال عليه السلام : لا يتناهى . [ ص۱۳۷ ح۳ ]
أقول : أي إنّه لا يمكن تقديره بمقدّرٍ وحَدٍّ حتّى يمكن نيله .
قال : قال : ضمّني وأبا الحسن . [ ص۱۳۷ ح۳ ]
أقول : أي الطريق أجمعني مع أبي الحسن عليه السلام . قيل : الرضا عليه السلام ^۳ . وما في كشف الغمّة هو الثالث ^۴ .
قال : فتلطّفت . [ ص۱۳۸ ح۳ ]
أقول : بضمّ الطاء المهملة ، واللطف من العمل : الرفق فيه ^۵ .
قال عليه السلام : ثمّ قال : يا فتح . [ ص۱۳۸ ح۳ ]
أقول : كأنّه عليه السلام عرف أنّ وصوله إليه ليعرف حقيقة قوله : «من اتّقى اللّه » .
قال عليه السلام : فقَمَن . [ ص۱۳۸ ح۳ ]
أقول : تقول : أنت قَمَن أن تفعل كذا بالتحريك ، أي خليق وجدير ، لا يثنّى ولا يجمع

قال قدس سره : المشبّهة حين شبّهوه بالسبيكة . [ ص۱۳۷ ح۱ ]
أقول : تقول : سبكت الفضّة وغيرها أسبكها سبكاً ، إذا أذبتها ونقّيتها . والفضّة : سبيكة ^۱ .
قال قدس سره : وقولهم . [ ص۱۳۷ ح۱ ]
أقول : منصوب عطفاً على « أقاويل » .
قال قدس سره : لم تعقد . [ ص۱۳۷ ح۱ ]
أقول : على صيغة المجهول ، يقال : عقد زيد قلبه على كذا إذا اعتقده .
قال قدس سره : لم تعقل شيئاً . [ ص۱۳۷ ح۱ ]
أقول : توهّماً منهم أنّ كلّ شيء محسوس .
قال قدس سره : ومباينة الأجسام . [ ص۱۳۷ ح۱ ]
أقول : أي ولا مباينة ، فإنّ أعراض الأجسام لا تراخي مسافة بينها وبين الأجسام .
قال عليه السلام : وتقدّس . [ ص۱۳۷ ح۲ ]
أقول : إنّه معطوف على « تبارك اسمه » ويحتمل أن يكون معطوفاً على «سبحانه» .
قال عليه السلام : وهو الأوّل . [ ص۱۳۷ ح۲ ]
أقول : حال من فاعل «لم يزل» و«لا يزال» .
قال عليه السلام : في أعْلى علوّه . [ ص۱۳۷ ح۲ ]
أقول : إنّ «أعْلى» مضاف إلى «علوّ» ومجموع المضاف والمضاف اليه مضاف إلى الضمير من قبيل «حَبّ رمّانك» .
قال عليه السلام : شامخ الأركان . [ ص۱۳۷ ح۲ ]
أقول : الجبال الشوامخ : هي الشواهق ، وقد شمخ الجبل فهو شامخ ^۲ . وركن الشيء : جانبه الأقوى ، وهو يأوي إلى ركن شديد أي عزّ ومنعة وفي الكلام استعارة .