قال قدس سره : بعضها . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : أي على الفاعليّة والشرطيّة .
قال قدس سره : باحتذاء مثال . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : أي بتوارد الصور الغير المتناهية من جانب الأزل عليها .
قال قدس سره : أن يقولوا . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : يعنون بذلك أنّ الأوّل يثبت مطلوبهم والثاني باطل ؛ لاشتماله على التناقض . قوله : « فقولهم » ردّ ظنّهم .
قال قدس سره : فنفى « من » [ إذ كانت توجب شيئاً ] . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : أي نفى ما يفهم من لفظ « من » ، وهو القدر المشترك بين ما أوردوا من شِقَّيْ ترديدهم . وقوله : « إذ كانت توجب شيئاً » أي لأنّ الشقّ الثاني بحسب ما يفهم من لفظه باطل للمناقضة . وقوله : « ونفى الشيء » معطوف معنىً على قوله : « يوجب شيئاً » أي وأبطل الشقّ الأوّل بصريح مفهوم لفظ « من » . وقوله : « إذ كان » سند للمنع .
قال قدس سره : أحدثه . [ ص۱۳۷ ح۱ ]
أقول : استيناف بياني ، والضمير يعود إلى كلّ شيء .
قال قدس سره : كما قالت . [ ص۱۳۷ ح۱ ]
أقول : تشبيه للمنفيّ في قوله : « لا من أصل » .
قال قدس سره : إلاّ باحتذاء مثال . [ ص۱۳۷ ح۱ ]
أقول : أي يخلق صورة بعد صورة إلى ما لا يتناهى ، وكذلك استعداد بعد استعداد إلى لا نهاية .
قال قدس سره : ثمّ قوله . [ ص۱۳۷ ح۱ ]
أقول : إنّه بالجرّ ، وهو معطوف على قوله : « لا من شيء كان » .
قال قدس سره : أقاويل المشبّهة . [ ص۱۳۷ ح۱ ]
أقول : جمع «أقوولة» ۱ مثل اُعجوبة وأعاجيب ، واُحدوثة وأحاديث .