ذلك . يقال : كاثرنا فكثرناهم أي غَلَبْناهم بالكثرة .
قال عليه السلام : لا يؤوده . [ ص۱۳۵ ح۱ ]
أقول : يقال آدني الحمل يؤودني أوداً ، أي أثقلني وأنا مؤدٍ ^۱
.
قال عليه السلام : ولا من فترة . [ ص۱۳۵ ح۱ ]
أقول : بفتح الفاء وسكون التاء : الانكسار والضعف ^۲ .
قال عليه السلام : بما . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : الظرف متعلّق بالفعل بعده ، وكذا الظرفان السابقان .
قال عليه السلام : في ^۳ علم حادث . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : في بمعنى اللام كما في « عُذّبت امرأة في هرّة » .
قال عليه السلام : بالوحدانيّة . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : أي بالانفراد في تدبير العالم . واللام فيها للعهد الذكريّ لتقدّم ذكرها في قوله « توحّد » .
قال عليه السلام : واستخلص . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : أي جعل نفسه خالصاً . وقوله : «المجد» الكرم بمعنى الشرف ، والضياء أي المدح ، والسناء ـ بالفتح والمدّ ـ : الرفعة .
قال عليه السلام : مبرم . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : يعني أنّ الفرق بين ما خلق وما لم يخلق بقضاء مبرم لا يعلم سرّه إلاّ هو وبيّن ذلك بالاستيناف البياني بقوله : «توحّد بالربوبيّة» أي بالتدبير للعالم .
قال عليه السلام : المبيد . [ ص۱۳۶ ح۱ ]
أقول : أي المفني ^۴ . فالمدّة والأبد والأزل والأبد بأسرها منتهية إليه .

إلباس كلّ شيء وليس من الظلمة ، قال : ومنه قولهم : دجا الإسلام أي قوي وألبس كلَّ شيء ^۱ .
قال عليه السلام : منها . [ ص۱۳۵ ح۱ ]
أقول : أي من السماوات والأرضين . «محيط» ومشتمل على مصلحة وسرّ . وقوله « بشيء » متعلّق بـ « محيط » . وقوله : « والمحيط » مبتدأ وخبره « الواحد » أي علمه الذي هو عين ذاته الأحديّة ، المحيطُ بالعالم ، ومصلحة خلقه المشتمل عليها العالم .
وبالجملة ، إنّه محيط بالمحيط على المصلحة ، الذي هو العالم والمحاط به من المصلحة .
قال عليه السلام : ولا يتكأّده . [ ص۱۳۵ ح۱ ]
أقول : أي لا يثقله يقال : تكأّدني وتكاءدني الشيء أي شقّ ؛ على « تفعّل » و« تفاعل » ^۲ .
قال عليه السلام : كان . [ ص۱۳۵ ح۱ ]
أقول : إنّه استيناف بياني لعدم التأكّد .
قال عليه السلام : ولا تعب . [ ص۱۳۵ ح۱ ]
أقول : التَعَب ـ محرّكة ـ الأعباء ، وكذلك النَصَب ـ محرّكة ـ إلاّ أنّ الأوّل أبلغ .
قال عليه السلام : أحاط . [ ص۱۳۵ ح۱ ]
أقول : إنّه استيناف بياني لعدم جهله وتعلّمه ، والكون في الموضعين من التامّة .
قال عليه السلام : لكن خلائق . [ ص۱۳۵ ح۱ ]
أقول : أي ما عدا خلائق . المكابرة : المغالبة في الكبرياء ، والكبر : العظم .
قال عليه السلام : ولا ندّ . [ ص۱۳۵ ح۱ ]
أقول : الندّ بالكسر : المثل والنظير ^۳ . والمكاثرة : المغالبة في كثرة الاتّباع ونحو