« من الشيء » تعلُّقَ الظرف بالظرف على أن يكون قوله : « من الشيء » اللام للعهد لسبق ذكره في قوله : « في شيء له » أي للّه .
وبالجملة ، إنّه يلزم أن يكون ـ تعالى مجده ـ محويّاً لذلك الشيء ، وذلك الشيء حاوياً له ، فيلزم أن يكون زماناً أو مكاناً أو محلاًّ له تعالى ، فيلزم أن يكون زمانيّاً أو مكانيّاً أو حالاً عرضاً أو صورةً ، تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً .
قال عليه السلام : أو بإمساك . [ ص۱۲۸ ح۹ ]
أقول : الظرف متعلّق بالظرف ، وهو ناظر إلى قوله : « أو على شيء له » أي للّه .
قال عليه السلام : أو من شيء . [ ص۱۲۸ ح۹ ]
أقول : النشر على ترتيب اللّف .
قال عليه السلام : سبقه . [ ص۱۲۸ ح۹ ]
أقول : أي ذلك الشيء سبقه تعالى ، فيلزم أن يكون محدثاً ؛ لكونه مسبوقاً بذلك الشيء .
في قوله : « وَ هُوَ الَّذِى فِى السَّمَآءِ إِلَـهٌ وَ فِى الْأَرْضِ إِلَـهٌ » ۱ قال : في قوله [تعالى :] وهو الذي . [ ص۱۲۸ ]
أقول : هذا أيضاً من كلام المصنّف ، وهو معطوف أيضاً على الحركة والانتقال بحذف العاطف .
قال : فحُجِجت . [ ص۱۲۸ ح۱۰ ]
أقول : أي غُلبت أي صرت مغلوباً لأبي شاكر .
[ باب العرش والكرسي ]
قال عليه السلام : الجاثليق . [ ص۱۲۹ ح۱ ]
أقول : بالجيم والثاء المثلّثة المفتوحة بعد الألف ، رئيس للنصارى في بلاد الإسلام ببغداد ، ويكون تحت يد بطريق أنطاكية ، ثمّ المطران تحت يده ، ثمّ الاُسقف في كل