قال عليه السلام : واعلم أنّه . [ ص۱۲۶ ح۴ ]
أقول : بيّن عليه السلام أنّه تعالى ليس على نحو اختصاص بمكان دون مكان حتّى يلزم أن يلاقيه هواء حتّى يلزم التشبيه .
قال عليه السلام : مثله . [ ص۱۲۶ ح۴ ]
أقول : أي في هذا الباب ذكر الأحاديث مثل ما ذكر سابقاً .
في قوله تعالى : « ما يكون من نجوى ثلاثة إلاّ هو رابعهم » ^۱ قال قدس سره : وفي قوله . [ ص۱۲۶ ]
أقول : هذا من كلام المصنّف ، وهو معطوف ^۲ على الحركة والانتقال أي باب في قوله . . . إلى آخره .
وقوله : « في قوله » أي هذا باب ذكر في هذا الباب أحاديثُ اُخر .
قال عليه السلام : بالإشراف . [ ص۱۲۷ ح۵ ]
أقول : أي بالقدرة والعلو ، يقال : أشرفت الشيء أي علوته ، وأشرفت عليه أي أطلعت عليه من فوق ^۳ .
قال عليه السلام : والقدرة . [ ص۱۲۷ ح۵ ]
أقول : عطف تفسيري للإحاطة .
قال عليه السلام : بالإحاطة . [ ص۱۲۷ ح۵ ]
أقول : أي بالقدرة ، وهو متعلّق بالنفي لا المنفيّ .
قال عليه السلام : لا بالذات . [ ص۱۲۷ ح۵ ]
أقول : بأن يكون ذاته في مكان دون مكان .
قال عليه السلام : حدود أربعة . [ ص۱۲۷ ح۵ ]

قال عليه السلام : من حبل الوريد . [ ص۱۲۶ ح۳ ]
أقول : الوريد : هو العِرق الذي في صفحة العنق ، وهما وريدان مكتنفان صفحتي العنق ممّا يلي مقدّمة عليطان ينتفخان عند الغضب ^۱ . ويقال : إنّ الوريد والوتين والنَسا عِرق واحد يسمّى في العنق وريدا ، وفي القلب وتيناً ، وفي الفخذ والساق نَسا .
قال : كيف يكون . [ ص۱۲۶ ح۳ ]
أقول : أي لا يكون في الأرض ، أعطى « كيف » للاستفهام الإنكاري حكمَ « لا » للنفي وأقامها مُقامها كأنّه ابتداء الكلام على أن يصرّح بالنفي ، ثمّ خاف التصريح فأتى ب « كيف » وإذا كان [في] الأرض كيف يكون ، أي لا يكون في السماء .
قال عليه السلام : إلى مكان . [ ص۱۲۶ ح۳ ]
أقول : بل جملة الأزمنة والأمكنة والأوضاع متساوية سواسِيَة نظرا إليه تعالى .
قال : على العرش . [ ص۱۲۶ ح۴ ]
أقول : استنياف بياني أي هذا الموضع الذي هو فيه هو العرش .
قال : في ذلك . [ ص۱۲۶ ح۴ ]
أقول : أي في تكذيب الروايات والاستشكال عليها .
قال عليه السلام : بقدره . [ ص۱۲۶ ح۴ ]
أقول : أي بقدر ذلك الشيء أي لا ينقص داخل الهواء عنه فيتداخل ، ولا يزيد عليه فيحصل خلأ .
قال عليه السلام : علم ذلك . [ ص۱۲۶ ح۴ ]
أقول : لم يكذّب عليه السلام المرويّ ، وقال : له تأويل ، والعلم بتأويله عنده ـ جلّ مجده ـ من دون استقلال العقل بمعرفته وإمكان علمنا به إلاّ بتوقيف اللّه تعالى .
قال عليه السلام : وهو المقدّر له . [ ص۱۲۶ ح۴ ]
أقول : أي المدبّر للمرويّ ، وذلك بالتعبير عن مراد صحيح في الوحي عن أنبيائه عليهم السلام .