أقول : ترشيح للتوكّل بأنّه عالم بأحوالك .
قال : وعنه . [ ص۱۲۵ ح۲ ]
أقول : ذكر الفاضل الأسترابادي في الرجال : الظاهر أنّه من كلام تلامذة المصنّف ، والضمير راجع إليه كما قلنا سابقاً في « أخبرنا » . ويؤيّده ما سيجيء كثير من الضمائر الراجعة إلى المصنّف .
قال عليه السلام : عن مكانه . [ ص۱۲۵ ح۲ ]
أقول : فإنّ القائم من قائم عن مكان جلوسه في العرف .
قال عليه السلام : أن يتحرّك في شيء . [ ص۱۲۵ ح۲ ]
أقول : أي مع شيء كما في قوله «فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِى زِينَتِهِ» ۱ .
قال عليه السلام : شقّ . [ ص۱۲۵ ح۲ ]
أقول : بفتح الشين المعجمة واحد الشقوق. ۲ وهو في الأصل مصدر وقع هنا مضافاً ومضافاً إليه .
قال عليه السلام : يذكّر له ملكه . [ ص۱۲۵ ح۲ ]
أقول : بتشديد الكاف ، والضمير المستتر فيه يعود إلى الشريك ، والضمير في قوله : « له » يعود إلى « اللّه » .
وقوله : « ملكه » بضمّ الميم وسكون اللام أي ملك اللّه . والمقصود حصول التذكير من الشريك أحوال الملك بعد نسيان اللّه تعالى لها .
قال : فَأحلْتَ . [ ص۱۲۵ ح۳ ]
أقول : يقال : أحال عليه بدَينه ، والاسم الحوالة . لعلّه عليه السلام ذكر ثواب اللّه على طاعة العباد فشبّه ذلك بالحوالة للدين ۳
على غائب لا يمكن الطلب والأخذ منه .