أقول : يعني أنّ توحّد الممكنات ظلّ توحّده تعالى ، ورشح جنابه الوحداني في ذاته الحقّة من كلّ جهة ، أو أنّ المراد بأجزائه على خلقه بأن كلّفهم بالتوحيد ، أو جعلهم موحّدين .
قال عليه السلام : يعبده كلّ شيء . [ ص۱۲۴ ح۲ ]
أقول : هذا ناظر إلى تفسير «واحد» .
قال عليه السلام : ويصمد إليه . [ ص۱۲۴ ح۲ ]
أقول : ناظر إلى تفسير «صمد» .
قال عليه السلام : وسع كلّ شيء . [ ص۱۲۴ ح۲ ]
أقول : ناظر إلى تفسير «قدّوس» .
قال : وبالجمرة القصوى . [ ص۱۲۴ ]
أقول : أي في حالة الجمرة القصوى ، فالباء للظرفيّة .
[ باب الحركة والانتقال ]
قال : عن عليّ بن عبّاس الخُراذيني . [ ص۱۲۵ ح۱ ]
أقول : بضمّ الخاء المعجمة وفتح الراء المهملة المخفّفة والألف والذال المعجمة المكسورة والياء المثنّاة من تحتٍ الساكنة : قرية بالريّ . وقيل بدلَ الخاء : الجيم . والمشهور فيها الخاء ، وأنّها بالزاي بدل الذال ، واللام بدل النون ۱ .
قال عليه السلام : لا ينزل . [ ص۱۲۵ ح۱ ]
أقول : أي يستخلف عليه النزول .
قال عليه السلام : إنّما منظره . [ ص۱۲۵ ح۱ ]
أقول : يقال : نظرته وانتظرته ، أي ارتقبت حضوره . كذا في النهاية ۲ .