قال عليه السلام : ولا أداة . [ ص۱۲۰ ح۱ ]
أقول : أي بلا صفة موجوة في الخارج في نفسها .
قال عليه السلام : ولا آلة . [ ص۱۲۰ ح۱ ]
أقول : أي بلا جسم يتوسّل به إلى خلقها .
قال عليه السلام : فمن شيء صنع . [ ص۱۲۰ ح۱ ]
أقول : ليس هو تحت مقدرته من شيء شيء .
قال عليه السلام : بإقرار العامّة . [ ص۱۲۰ ح۲ ]
أقول : أي عامّة العقول والألباب إيّاها .
قال عليه السلام : في ديموميّته . [ ص۱۲۰ ح۲ ]
أقول : الظرف متعلّق بالنفي الأخير .
قال عليه السلام : معجزة الصفة . [ ص۱۲۰ ح۲ ]
أقول : على صيغة المفعول مجروراً على أن يكون صفةً للعامّة مضافةً إلى الصفة من الإعجاز ، تقول : أعجزت الرجل : إذا وجدته عاجزاً ، وأعجزه الشيء : إذا فاته ۱ . والمقصود منه أي عامّة الخلق المتّصفة بفقدان الصفة الكماليّة بالنظر إلى ذواتهم فضلاً عن الفاقد للصفة .
وفي النهاية الأثيرية : والمعجزة ـ بفتح الجيم وكسرها من العجز ـ : عدم القدرة ۲ . انتهى .
ويحتمل أن يكون الواقع هنا هو هذا ؛ لاستنادنا إليه بالإيجاب .
قال عليه السلام : إن كان معه شيء . [ ص۱۲۰ ح۲ ]
أقول : إشارة إلى أنّ من يتوهّم أنّه مع اللّه شيء في الأزل ، فهو بمنزلة أن يتوهّم أنّ قبله شيء ۳ .
1.لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۳۶۹ (عجز) .
2.النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۸۶ (عجز) .
3.كذا . والصحيح : «شيئا » ؛ لأنّه اسم أنّ و«قبله » خبر.