الثلاثة ولم يظهر واحداً ، كانت هذه الثلاثة بمنزلة الستر عليه .
قال : وحجب الاسم الواحد . [ ص۱۱۲ ح۱ ]
أي من [ الثلاثمائة والستّين ].
قال عليه السلام : وذلك قوله . [ ص۱۱۲ ح۱ ]
أقول : هذا دليل على فاقة الخلق .
قال : قل ادعوا اللّه . [ ص۱۱۲ ح۱ ]
أي مدلول قوله تعالى ، الذي هو أوّل الأركان الأوّلة ، كما أنّ «أو ادعوا الرحمن» هو أوّل النسب الثلاثمائة والستّين.
قال : عارفاً بنفسه . [ ص۱۱۳ ح۲ ]
أقول : أي على الوجه الجزئيّ الحقيقيّ .
قال : قلت : يراها . [ ص۱۱۳ ح۲ ]
أقول : أي يعلمها علماً محيطاً بها كالرؤية .
قال : ويُسمعها . [ ص۱۱۳ ح۲ ]
أقول : بالياء المضمومة للمضارعة من باب الإفعال ، والمفعول الثاني محذوف أي يُسمعها لفظاً بأن يكون اسماً له ، وينادَيه به . قال : يسألها شيء أو شيئا.
قال عليه السلام : نافذة . [ ص۱۱۳ ح۲ ]
أقول : يعني إنّما يحتاج إلى التسمية إذا لم يكن قدرته نافذة في خَلْق ما خَلَق وجَعْل ما جَعَل ، بل كان محتاجاً إلى ما يعينه في خلقه ، وحينئذٍ يسمّي نفسه تمييزاً عمّن يعينه .
قال عليه السلام : لغيره . [ ص۱۱۳ ح۲ ]
أقول : أي لشيء غير مدعوّ بها .
قال عليه السلام : لم يدع باسمه . [ ص۱۱۳ ح۲ ]
أقول : أي الاسم الذي اختاره لنفسه .
قال عليه السلام : لم يعرف . [ ص۱۱۳ ح۲ ]
أقول : لأنّ ذلك موجب وصفَه بغير ما وصف به نَفسه ، وهو إلحاد في أسمائه .