ـ التي رووها ـ فقيهٌ منهم حيث إنّ ذلك ربما يصل إليهم فيتعرعرون من جهة نسبة الكذب إليهم فيما رووا فقال : إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله . . . فحمل لفظ « ما رووه » على معنى آخَرَ غيرَ ما فهمه المخالفون حيث جعل الظرفين حالين لفاعل « رأى » .
قال : كتبت إلى الرجل . [ ص۱۰۲ ح۵ ]
[ أقول : ] يعني الهادي عليه السلام .
قال عليه السلام : عن شيء . [ ص۱۰۲ ح۷ ]
أقول : أي قلت : هل يجوز للعبد أن يصف ربّه نفسه شيئاً من الوصف ؟
قال عليه السلام : هو لا غير ۱ . [ ص۱۰۳ ح۱۰ ]
أقول : خبر مبتدأ محذوف أي هو هو .
قال عليه السلام : ما قدروا اللّه . [ ص۱۰۳ ح۱۱ ]
أقول : القَدَر ـ بفتح القاف وسكون الدال ـ : مبلغ الشيء ، وهو في الأصل مصدر ۲ معناه : تعيين الشيء اللائق به ، ويقال له : التقدير أيضاً . وهذا هو المراد هاهنا .
قال عليه السلام : بحيث . [ ص۱۰۴ ح۱۲ ]
أقول : لعلّ المراد به الحيثيّة التقييديّة . وبالجملة ، إنّه متقدّس عن الكثرة في جوهر ذاته الحقّة ، وكذلك من الكثرة من جهة التقييد كما تقرّر في الحكمة الإلهيّة أنّه عالم ومعلوم من دون تكثّر اعتباري ، بل إنّما يكون التكثّر بترتيب الألفاظ وتقديم وتأخير كما يقال : إنّه عالم حيث يقال : إنّه مجرّد عنده مجرّد ، وهو نفسه المقدّسة ؛ ومعلوم حيث يقال : إنّه مجرّد عند مجرّد وهو ذاته الحقّة من كلّ جهة . وتفصيله في حكمة ما بعد الطبيعة .
ومن الناس من توهّم أنّ المراد من « حيث » المكان المخصوص ، و«الأينِ» أين النسبة إلى مطلق المكان .