قال عليه السلام : جزاءً من نور . [ ص۹۸ ح۷ ]
أقول : الفرق بين الحجاب والستر هو أنّ الحجاب أبعد من الستر ، والسترَ أقرب ، ولعلّ المراد من الحجاب : النفوس المجرّدة ، ومن الستر : العقول المقدّسة ، واللّه عالم بأسرار كلام أوليائه ۱ .
قال عليه السلام : جبرئيل . [ ص۹۸ ح۸ ]
أقول : تكراره لتفخيم المكان ، فوطئه ببركته صلى الله عليه و آله .
قال عليه السلام : فكشف له . [ ص۹۸ ح۸ ]
أقول : من باب الالتفات من التكلّم إلى الغيبة .
قال عليه السلام : في قوله : لا تدركه . [ ص۹۸ ح۹ ]
أقول : هذا كلام مستأنف في تفسير قوله تعالى : « لاَّ تُدْرِكُهُ الْأَبْصَـرُ » ۲ الآية . تقديره: «الكلام في قوله تعالى» ، أو «شرع في قوله تعالى» ، أي هذا باب في تفسير قوله تعالى : « لاَّ تُدْرِكُهُ الْأَبْصَـرُ » .
قال عليه السلام : حاطه الوهم .
أقول : يعني أنّ المراد من الأبصار : العقول سواء كانت أنوارا عقليّة من الجواهر القدسيّة، أو نفوساً إنسانيّة من الأرواح اللطيفة .
قال عليه السلام : ليس يعني بَصَر [ العيون ] . [ ص۹۸ ح۹ ]
أقول : فإنّ البصائر جمع البصيرة ۳ بمعنى الحجّة أو الاستبصار ، فلا يكون مشتقّاً من بصر العيون .
قال : فمن أبصر . [ ص۹۸ ح۹ ]
أقول : إنّه معطوف على «قد جاءكم » بحذف العاطف أي إلى قوله : فمن أبصر .