قال عليه السلام : قال : إنّ للّه . [ ص۸۷ ح۲ ]
أقول : زاد عليه السلام بيانه من شيئين : أحدهما : الاستدلال على أن ليس كلّ اسم له تعالى عين مسمّاه .
وثانيهما : كون الأسماء بإزاء مسمّيات من دون كونها مشتقّات ، وذكر لهذا أمثلة أشار إلى الأوّل بقوله : إنّ للّه تسعةً وتسعين اسماً ؛ وإلى الثاني بقوله : « يا هشام ! » . ثمّ إنّ اللام في المأكول ونظائره للعهد يعني أنّه ليست هذه الألفاظ موضوعة لمفهومات عَرَضيّة لهذه الأشياء ؛ لكونها غير مشتقّة ، فكلّ واحدة من هذه الأسماء عين مسمّاها .
قال عليه السلام : والملحدين مع اللّه . [ ص۸۷ ح۲ ]
أقول : استعمال « مع » هنا لتضمين الملحدين مع المعاندين .
قال قدس سره : قمت . [ ص۸۷ ح۲ ]
أقول : أي بلغت مرتبتي هذه .
قال عليه السلام : بل اعبد اللّه الواحد . [ ص۸۸ ح۳ ]
أقول : أي الذات الذي يصدق عليه هذه الأسماء .
قال عليه السلام : إنّ الأسماء . [ ص۸۸ ح۳ ]
أقول : أي ما وضع له هذه الألفاظ صفات .
[ باب الكون والمكان ]
قال عليه السلام : فرداً . [ ص۸۸ ح۱ ]
أقول : منصوباً بالمدح بتقدير «أعني» ، أو حال عن ضميرِ فاعلِ «لم يزل» و«لا يزال» أي أحد غير ذي أجزاء ، ولا شريك في ذاته .
قال عليه السلام : صاحبة . [ ص۸۸ ح۱ ]
أقول : يعني زوجة ۱ ، والمراد بها ما يشاركه في الحقيقة أو ما يأنس به ويخرج من