بلفظ التحديث : محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن عليّ بن أيّوب المدائني ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عمر بن اُذينة ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، قال : «قيل لأميرالمؤمنين عليه السلام : هل يقدر ربّك أن يُدخل الدنيا في بيضة من غير أن تصغر الدنيا أو تكبر البيضة ؟ قال : إنّ اللّه تعالى لا يُنسب إلى العجز ، والذي سألتني لا يكون » ۱ .
ذكر الصدوق في باب القدرة أيضاً عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : « جاء رجل إلى أميرالمؤمنين عليه السلام قال : يقدر اللّه أن يُدخل الأرض في بيضة ولا يصغر الأرض ولا يكبر البيضة ؟ فقال له : ويلك ! إنّ اللّه لا يوصف بعجز ، ومن أقدر ممّن يلطّف الأرض ويُعظم البيضة ؟ !» ۲ .
قال عليه السلام : جئتك مسلماً . [ ص۷۹ ح۴ ]
أقول : يعني جئتك للسلام عليك .
قال عليه السلام : فهاك . [ ص۷۹ ح۴ ]
أقول : ها مقصورةً اسم فعل معناه : خذ ، ويلحق بها كاف الخطاب . الجواب منصوب بالمفعوليّة .
قال عليه السلام : مكنون . [ ص۸۰ ح۴ ]
أقول : يعني مستور ۳ من جميع جهاته لآيات له لئلاّ يخرج ما يصلح ، ولا يدخلَ ما يفسد .
قال عليه السلام : لا يخلو قولك . [ ص۸۰ ح۵ ]
أقول : التوحيد إمّا في الذات أو في الصنع والإيجاد . أشار عليه السلام في الأدلّة الثلاثة إلى الثاني . ويلزم منه الأوّل .