217
الحاشية علي اصول الكافي( العاملي)

قال عليه السلام : خراب . [ ص۷۵ ح۲ ]
أقول : بفتح الخاء ، مصدر خرب فلذا لم يجمع ؛ لأنّه مصدر .
قال : فاغتنمتها . [ ص۷۵ ح۲ ]
أقول : يعني أخذتها غنيمة وفرصةً حيث لم يصرّح باعتقادي .
قال : لو باشرهم . [ ص۷۵ ح۲ ]
أقول : يعني لو نصب لهم أدلّة قبل إرسال الرسل .
قال عليه السلام : قدرته . [ ص۷۵ ح۲ ]
أقول : أراد أنّه تعالى نصب الأدلّة على وجوده قبل إرسال الرسل .
قال عليه السلام : نشوءك . [ ص۷۵ ح۲ ]
أقول : المشتمل على مصالح وحِكَم بعد أن كان مَنيّاً .
قال عليه السلام : وكبرك . [ ص۷۵ ح۲ ]
أقول : دلالة على أنّ الإنسان حين تولُّده قادر على جلب المنافع ودفع المضارّ والاغتذاء بكلّ غذاء ، فإعداد اللبن وإيجاده المناسب لبدنه باعتبار الرطوبة في ثدي أُمّه لمعاشه وإلهامه مصّ الثدي وتحنّن الوالدين عليه ونحو ذلك ممّا يتوقّف عليه كبره ، ولولاه لم يتعيّش الطفل . وهذا من الأدلّة الواضحة على وجود صانع عالم قادر مريد .
قال عليه السلام : وضعفك . [ ص۷۵ ح۲ ]
أقول : إنّ دلالة هذا باعتبار أنّ انتقاض القوى الجسمانيّة حين الشيخوخة مشتمل على حكمة ؛ لإشعاره بالموت والاستيناس به .
قال : سيظهر . [ ص۷۶ ح۲ ]
أقول : يعني يشاهد هذا على سبيل المبالغة في الظهور بالبرهان .
قال عليه السلام : أرأيت . [ ص۷۸ ح۳ ]


الحاشية علي اصول الكافي( العاملي)
216

لِك عليك كما في قوله : أن يفسد عليك ما في يدك وإتمام ما عليك علمك .
وبعض من عاصرناه سالفاً صحّحه بالشين المعجمة المفتوحة وتشديد الميم والضمير ، وشمّه يجوز أن يكون أمراً من شمّ يشمّ ، وجَعْلُه نحوَ قوله : شاممت فلاناً إذا قاربته أتعرّف ما عنده بالاختبار والكشف ۱ .
وعلى هذا « ما » استفهاميّة لا موصولة أي شمّ وتعرّف ما لك وما عليك من أنواع الكلام الذي تريد أن تورده عليه .
ثمّ لا يخفى جواز أن يكون سمه بالسين المهملة أمراً من سامه كذا : إذا عرض عليه .
قال : ويلك . [ ص۷۵ ح۲ ]
أقول : الويل : الحزن والهلاك والمشقّة من العذاب ۲ ، وهو منصوب على إضمار الفعل أو بمعنى التعجّب ، ومفاده : ويلك عارفاً بحاله .
قال : جلست إليه . [ ص۷۵ ح۲ ]
أقول : «إلي» يتعلّق بـ« جلست » لتضمّنه معنى توجّهت .
قال : يعني أهل الطواف . [ ص۷۵ ح۲ ]
أقول : كلام ابن المقفّع .
قال عليه السلام : على ما يقولون . [ ص۷۵ ح۲ ]
أقول : من أنّ العالم له صانع ، ردّ لقوله : ما منهم أحد اُوجب له اسم الإنسانيّة .
قال عليه السلام : يدينون . [ ص۷۵ ح۲ ]
أقول : يعني يتّخذون ذلك ديناً لهم .
قال عليه السلام : عمران . [ ص۷۵ ح۲ ]
أقول : بضمّ العين جمع عامر بمعنى المعمور كما [ أنّ ] دافقا بمعنى مدفوق . كذا في القاموس ۳ .

1.شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۲۱ .

2.النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۳۶ (ويل) .

3.في القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۳۱ (دفق) : «وهو ماء دافق ، أي مدفوق» . وأمّا في مادّة (عمر) فلم يصرّح بما قاله المؤلف . والظاهر أنّ العامر (عامر) بمعنى المعمور ، فتأمّل . و في مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۲۱۵ (عمر) : «وعمرت الخراب ، أعمره عمارة ، فهو عامر ، أي معمور ، مثل دافق ، أي مدفوق» .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي( العاملي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: أحمد بن زين العابدين العلوي العاملي؛ تحقیق: نعمة الله الجليلي؛ با همکاری: مسلم مهدي زاده
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6538
صفحه از 476
پرینت  ارسال به