الهمزة لغةٌ ، وقد جاء من معتلّ اللام أيضاً .
قال عليه السلام : فهو في سعة . [ ص۶۶ ح۷ ]
أقول : أي لا يجب عليه العمل بما يوافق لترجيح بالظنّ ، ويجوز له العمل بالموجب وبالمحرّم بدون إفتاء وقضاء ، وليس المراد أنّه يجوز له ترك كليهما فيما يتصوّر فيه ذلك الترك وهو الإرجاء والعمل بالأصل أي الحظر والإباحة ، وهو السعة . والشاهد عليه الفاء التفريعيّة .
قال عليه السلام : أرأيتك . [ ص۶۷ ح۸ ]
أقول : بهمزة الاستفهام وفتح مثنّاه من فوق للخطاب ، والمعنى : أخبرني .
قال عليه السلام : العام . [ ص۶۷ ح۸ ]
أقول : منصوب على الظرفيّة أي في هذا العام .
قال عليه السلام : بالأخير . [ ص۶۷ ح۸ ]
أقول : وذلك لأنّ الأخير إمّا موافق الحكم الواقعي أو للتقيّة ، وعلى التقديرين يجب العمل به حيث إنّه عليه السلام لا يفتي الناس إلاّ بالحقّ في ذلك الوقت وإن كان بحسب التقيّة .
قال عليه السلام : خذوا به . [ ص۶۷ ح۹ ]
أقول : يعني بالحديث عن آخرنا فإنّه حكم حقّ رافع الحكم الأوّل إلى أن يظهر عنهم ما يرفع الثاني أيضاً على ما أشار إليه بقوله : حتّى يبلغكم عن الحيّ ؛ حيث إنّه إمّا موافق للحكم الواقعيّ أو للتقيّة الحادثة لم يكن من قبل ، وعلى التقديرين تعيّن العمل به ؛ لأنّه الحقّ حينئذٍ .
قال عليه السلام : فيما يسعكم . [ ص۶۷ ح۹ ]
أقول : أي ليس عليكم في العمل به عقاب في الآخرة وضرر في الدنيا .
قال عليه السلام : منازعة . [ ص۶۷ ح۱۰ ]
أقول : من حيث جهلهما بالمسألة لا من حيث إنكارهما الحقّ له . يدلّ عليه قوله عليه السلام : « فإنّ الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات » ۱ .