197
الحاشية علي اصول الكافي( العاملي)

[ باب اختلاف الحديث ]

قال عليه السلام : ومحكماً . [ ص۶۲ ح۱ ]
أقول : المحكم : المبين ، وهو ما له ظاهر مراد . والمتشابه هو المشترك بين المجمل والمؤوَّل ، فهو ما ليس له ظاهر كالمجمل ، أو كان له ظاهر غير مراد كالمؤوَّل .
قال عليه السلام : وحفظاً . [ ص۶۲ ح۱ ]
أقول : هو الخبر المطابق للواقع « وهما » ما يقابله .
قال عليه السلام : الكذّابة . [ ص۶۲ ح۱ ]
أقول : على صيغة المبالغة ، والتاء فيها للمبالغة كما في العلاّمة ، أو صفة لموصوف مؤنّث ، وهو المطابقة .
وفيه إشارة إلى عدم جواز التمسّك في الأحكام بما روي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله بغير طريق الأئمّة عليهم السلام كما في العدّة في الاُصول .
قال عليه السلام : متصنّع . [ ص۶۲ ح۱ ]
أقول : تكلَّف حُسْنَ السمت والتزيّن .
قال عليه السلام : بما أخبره . [ ص۶۳ ح۱ ]
أقول : الضمير المستقرّ للّه تعالى والبارز للرسول صلى الله عليه و آله .
قال عليه السلام : فقال عزّوجلّ . [ ص۶۳ ح۱ ]
أقول : الفاء لتفصيل الخبر والوصف أو للتعقيب . ومن الجائز أن يراد بالخبر والوصف ما في نحو قوله تعالى : « وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ » ۱ إشارة إلى أنّ الرسول إذا لم يعلمهم ، فكيف ۲ يعلمهم الناس .
قال عليه السلام : « تعجبك » ۳ . [ ص۶۳ ح۱ ]

1.التوبة (۹) : ۱۰۱ .

2.في المخطوطة : «وكيف» .

3.المنافقون (۶۳) : ۴ .


الحاشية علي اصول الكافي( العاملي)
196

قال عليه السلام : على حين اصفرار . [ ص۶۰ ح۷ ]
أقول : لعلّه إشارة إلى ضيق الناس في المعيشة قبل البعثة . والجارّ متعلّق بقوله: « تلظّى » ، ويحتمل أن يكون معطوفاً بحذف العاطف على « حين فترة » .
قال عليه السلام : من رياض . [ ص۶۰ ح۷ ]
أقول : جمع روضة ، وهي ما ينبت فيه البقل و العنب ، وأصلها رِواض ، قلبت الواو ياءً للكسرة ما قبلها ۱ .
قال عليه السلام : وطعامها الجيفة . [ ص۶۱ ح۷ ]
أقول : الجيف كالعِلْهِز ، وهو شيء يتّخذونه في سني المجاعة يخلطون الدم بأوبار الإبل، ثمّ يشوونه بالنار ۲ ويأكلونه . وقد يخلطون فيه القردة ۳ ، وهي من وبر البعير أي قطعة ممّا ينسلّ منه وجمعها قَرَد بتحريك الراء ، وهو أراد ما يكون من الوبر والصوف وما يمعط ۴ منهما ۵ .
قال عليه السلام : مبلس . [ ص۶۱ ح۷ ]
أقول : الإبلاس : الانكسار والحزن ، كذا في الصحاح ۶ . ويحتمل أن يكون بمعنى الآيس من رحمة اللّه كما يقال في وجه تسمية الشيطان بإبليس ۷ .
قال عليه السلام : الذي بين يديه . [ ص۶۱ ح۷ ]
أقول : من التوراة والإنجيل حيث اشتملا على الإخبار ببعثة محمّد صلى الله عليه و آله ، فلو لم يكن ذلك في القرآن ، ما كان ذلك مصدّقاً به .

1.الصحاح ، ج۳ ، ص۱۰۸۱ (روض) .

2.في المخطوطة : «يشعرونه فالنار» .

3.النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۹۳ (علهز) ؛ وعنه في هامش المستدرك ، ج ۶ ، ص ۱۹۳ .

4.في المصدر : «تعمط» .

5.النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۷ (قرد) .

6.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۰۹ (بلس) .

7.تاج العروس ، ج۴ ، ص۱۱۱ (بلس) .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي( العاملي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: أحمد بن زين العابدين العلوي العاملي؛ تحقیق: نعمة الله الجليلي؛ با همکاری: مسلم مهدي زاده
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6194
صفحه از 476
پرینت  ارسال به