[ باب اختلاف الحديث ]
قال عليه السلام : ومحكماً . [ ص۶۲ ح۱ ]
أقول : المحكم : المبين ، وهو ما له ظاهر مراد . والمتشابه هو المشترك بين المجمل والمؤوَّل ، فهو ما ليس له ظاهر كالمجمل ، أو كان له ظاهر غير مراد كالمؤوَّل .
قال عليه السلام : وحفظاً . [ ص۶۲ ح۱ ]
أقول : هو الخبر المطابق للواقع « وهما » ما يقابله .
قال عليه السلام : الكذّابة . [ ص۶۲ ح۱ ]
أقول : على صيغة المبالغة ، والتاء فيها للمبالغة كما في العلاّمة ، أو صفة لموصوف مؤنّث ، وهو المطابقة .
وفيه إشارة إلى عدم جواز التمسّك في الأحكام بما روي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله بغير طريق الأئمّة عليهم السلام كما في العدّة في الاُصول .
قال عليه السلام : متصنّع . [ ص۶۲ ح۱ ]
أقول : تكلَّف حُسْنَ السمت والتزيّن .
قال عليه السلام : بما أخبره . [ ص۶۳ ح۱ ]
أقول : الضمير المستقرّ للّه تعالى والبارز للرسول صلى الله عليه و آله .
قال عليه السلام : فقال عزّوجلّ . [ ص۶۳ ح۱ ]
أقول : الفاء لتفصيل الخبر والوصف أو للتعقيب . ومن الجائز أن يراد بالخبر والوصف ما في نحو قوله تعالى : « وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ » ۱ إشارة إلى أنّ الرسول إذا لم يعلمهم ، فكيف ۲ يعلمهم الناس .
قال عليه السلام : « تعجبك » ۳ . [ ص۶۳ ح۱ ]