والضعف ^۱ .
قال عليه السلام : من الرسل . [ ص۶۰ ح۷ ]
أقول : الظرف مستقرّ ، وهو مجرور صفة « فترة » أي فترة ناشئة أو معلومة من الرسل .
قال عليه السلام : هَجْعة . [ ص۶۰ ح۷ ]
أقول : بفتح الهاء وسكون الجيم وفتح العين المهملة : النومة من أوّل الليل ^۲ ، ولعلّ المراد بها هاهنا الغفلة .
قال عليه السلام : من الاُمم . [ ص۶۰ ح۷ ]
أقول : هي جمع اُمّة بمعنى الجماعة ^۳ ، والظرف صفة « طول » أو « هجعة » .
قال عليه السلام : وانبساط . [ ص۶۰ ح۷ ]
أقول : أي انتشار ، وبسط الشيء : نشره ^۴ .
قال عليه السلام : واعتراض . [ ص۶۰ ح۷ ]
أقول : يقال : اعترض الشيء دون الشيء أي حال دونه كالخشبة المعترضة في النهر المانعة عن جريان الماء . وقوله : « من الفتنة » بكسر الفاء : الامتحان والاختبار من اللّه تعالى للعباد ، ويكون بالخير وبالشرّ . واعتراضه إفضاؤها إلى ترك كلّ حقّ .
قال عليه السلام : المُبْرَم . [ ص۶۰ ح۷ ]
أقول : بفتح الراء المهملة ، يقال : أبرمت الشيء أي أحكمته ^۵
. يعني به ما أبرمه الأنبياء السابقون من الاُصول الاعتقاديّة والأحكام الشرعيّة العمليّة .
قال عليه السلام : من الجور . [ ص۶۰ ح۷ ]
أقول : هو الميل عن الحقّ ^۶ . ونسبة الاعتساف إليه مجاز من قبيل « جدَّ جدّه » .

قال عليه السلام : عن القيل والقال . [ ص۶۰ ح۵ ]
أقول : هما اسمان مأخوذان من فعلين ماضيين منضمّين للضمير للحكاية ، فاُعربا إعرابَ الأسماء خاليين عن الضمير ، واُدخل عليهما حرف التعريف . وقد يستعملان مصدرين بمعنى القول ^۱ ، وهو غير مراد هاهنا بل المراد من الأوّل نقل الوقائع ب «قيل» كما في المجالس حيث ما يقال : قيل إنّه وقع كذا ، ووقع كذا ، ومن الثاني نقل الوقائع ب «قال» في المجالس كما يقال : قال فلان إنّه وقع كذا ، ووقع كذا .
قال عليه السلام : وكثرة السؤال . [ ص۶۰ ح۵ ]
أقول : المراد بالسؤال أنّه إذا جرى بين اثنين كلام لم تسمعه ، فتسألهما أو رجلاً ثالثاً عمّا جرى بينهما ، أو تسأل رجلاً وتقول له : ما قال فلان في حقّي ؟ وأمثال ذلك ممّا يحتمل السؤال في الكشف عنه ، وذلك بخلاف ما إذا كان السؤال في أمر الدين .
قال عليه السلام : أين هذا . [ ص۶۰ ح۵ ]
أقول : يعني مجموع الثلاثة في كتاب اللّه .
قال عليه السلام : وأنتم اُمّيّون . [ ص۶۰ ح۷ ]
أقول : الاُمّي منسوب إلى الاُمّ ، أو مَن هو على أصل ولادة الاُمّ لم يتعلّم الكتابة ولا العلم ، وكان يقال : العرب الاُمّيّون ؛ لأنّ الكتابة كانت فيهم عزيزة أو عديمة ^۲ . وقوله : عن الكتاب ، اللام للجنس أي ما أنزل اللّه من الكتاب ، عدّي « الاُمّي » بـ« عن » لتضمّنه معنى الغفلة .
قال عليه السلام : على حين . [ ص۶۰ ح۷ ]
أقول : متعلّق بقوله : « أرسله » ، واختار « على » لإفادة التمكّن .
قال عليه السلام : فترة . [ ص۶۰ ح۷ ]
أقول : الفترة : ما بين الرسولين من رسل اللّه . كذا في الصحاح ، وأصلها الانكسار