أقول : تعريفه للعهد الذهني ، فيصحّ وصفه بجملة « أسمعه منك » وخبره « أرويه عن أبيك » أو خبر بعد خبر . وقوله : « سواء » خبر مبتدأ محذوف ، أي حديثي وحديث أبي سواء .
وقوله : « أحبّ إليّ » أي من الرواية عنّي ؛ لأنّ الرواية عمّن مضى أوفق تقيّةً في الصورتين جميعاً ، وأبعد من الكذب في صورة السماع من الأوّل .
قال : وقال أبو عبداللّه عليه السلام . [ ص۵۱ ح۴ ]
أقول : يحتمل أن يكون من « يكون » مِن كلام أبي بصير ، فيكون من تتمّة الحديث ومسنداً ، وأن يكون من كلام محمّد بن يعقوب ، فيكون حديثاً آخر مرسلاً .
قال عليه السلام : فاروه عن أبي . [ ص۵۱ ح۴ ]
أقول : ذلك للتقيّة .
قال عليه السلام : منّي حديثكم . [ ص۵۲ ح۵ ]
أقول : أي من كتاب حديثكم .
وقوله : « فاقرأ عليهم من أوّله » المجرور ۱ يعود إلى الكتاب من ثُلثة : الأوّل حديثاً أي درساً ، ومن أوسطه وآخره كذلك . والمقصود أمره بتخفيف عدد الدروس في كلّ يوم ثلاثة يشتركه المستمعون فيها ؛ لتقوى ولا تضجرَ .
قال : عمر الحلاّل . [ ص۵۲ ح۶ ]
أقول : بالحاء المهملة المفتوحة وتشديد اللام بيّاع الحَلّ ، وهو دهن السمسم ۲ .
قال : يعطيني الكتاب . [ ص۵۲ ح۶ ]
أقول : وهو المناولة ، وفي جواز الرواية بالمناولة المجرَّدة عن صريح الإذنِ خلافٌ ۳ .