مشكلاً جدّاً . وفي الباب الآخِر من كتاب السرائر فيما استطرفه من كتاب اُنس العالم من مصنّفات الصفواني حيث نقل هذه الرواية بنوع من التغيير عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبداللّه عليه السلام : « العلماء تحريهم ۱ الدراية ، والجُهّال تحريهم الرواية » ۲ ولعلّ المراد من الدراية العمل بالرأي والقياس .
قال عليه السلام : يرعى حياته . [ ص۴۹ ح۶ ]
أقول : أي حياة جوهره الناطق حيث يعمل بالرواية بحدودها .
قال عليه السلام : وراعٍ يرعى هلكته . [ ص۴۹ ح۶ ]
أقول : وهو راعي الحديث لا بحدوده .
قال عليه السلام : الفريقان . [ ص۴۹ ح۶ ]
أقول : فريق في الجنّة وفريق في النار .
قال عليه السلام : من حفظ [ من أحاديثنا ] . [ ص۴۹ ح۷ ]
أقول : أي من أحصى تلك الأحاديث وعرف معنى كلّ منها ومغزاه وعلم مؤدّاه ومقتضا[ ه ] ، وأحاط بكنه ما فيه خبراً وراعى حفظ الرعاية لا حفظ الرواية .
قال عليه السلام : ما طعامه . [ ص۵۰ ح۸ ]
أقول : من الطعام غذاء الجوهر المجرّد الملكوتي لا غذاء البدن الظلماني الهيولاني .
وفيه تنبيه على تجرّد النفس الناطقة ، وهي من عالم الأمر الإلهي كما حقّق ذلك في الحكمة الإلهيّة .
قال عليه السلام : خير من الاقتحام . [ ص۵۰ ح۹ ]
أقول : الاقتحام : دخول في الشيء من غير رويّة ۳ .
قال عليه السلام : لم تروه . [ ص۵۰ ح۹ ]
1.قد تقرأ في المخطوطة : «يحزنهم» ، وما أدرجناه من المصدر . وفيه نسخة بدل : «تجزيهم» .
2.مستطرفات السرائر ، ج۳ ، ص۶۴۰ .
3.مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۴۶۰ (قحم) .