قال عليه السلام : وقال أوحى . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : استيناف بياني لقوله : « إذا رأيتم » .
قال عليه السلام : طريق محبّتي . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : بتزيّن الدنيا إليك .
قال عليه السلام : لا تجعل بيني . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : أي لا تصاحبه ، ولا تُواخِه فيّ ، ولا تستصحّه في دينك ۱ .
قال عليه السلام : اُولئك قطّاع . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : إشارة إلى الجماعة حيث إنّ « عالماً » للاستغراق ؛ لكونه نكرة في سياق النهي ، وهو كالنفي ، فيفيد العموم .
قُطّاع ـ بضمّ القاف وتشديد الطاء المهملة ـ : جمع قاطع .
قال عليه السلام : أن أنزع . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : يقال : نزعه كضربه إذا قلعه .
قال عليه السلام : حلاوة . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : بفتح الحاء : نقيض المرارة ۲ .
قال عليه السلام : مناجاتي . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : النجو : السرّ بين اثنين ، يقال : ناجيته مناجاةً ، ونجوتُه نجواً ، أي ساررته ۳ .
ولعلّ المراد منه الدعاء وعرض الحاجات والذكر من قلوبهم ، فهم في قيامهم إلى الصلاة ونحوها من الطاعات البدنيّة كسالى، وهذا فيالدنيا وما له فيالآخرة من خلاق.
قال عليه السلام : فاحذروهم . [ ص۴۶ ح۵ ]
أقول : أو لا تسألوهم عن مسائل دينكم ، ولا تعتمدوا على فتاويهم وقضاياهم في الدين .
1.شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۱۶۲ .
2.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۲۳۱۷ (حلو) .
3.لسان العرب ، ج۱۵ ، ص۳۰۸ (نجو) ؛ شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۸۳ .