169
الحاشية علي اصول الكافي( العاملي)

قال عليه السلام : وقال أوحى . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : استيناف بياني لقوله : « إذا رأيتم » .
قال عليه السلام : طريق محبّتي . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : بتزيّن الدنيا إليك .
قال عليه السلام : لا تجعل بيني . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : أي لا تصاحبه ، ولا تُواخِه فيّ ، ولا تستصحّه في دينك ۱ .
قال عليه السلام : اُولئك قطّاع . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : إشارة إلى الجماعة حيث إنّ « عالماً » للاستغراق ؛ لكونه نكرة في سياق النهي ، وهو كالنفي ، فيفيد العموم .
قُطّاع ـ بضمّ القاف وتشديد الطاء المهملة ـ : جمع قاطع .
قال عليه السلام : أن أنزع . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : يقال : نزعه كضربه إذا قلعه .
قال عليه السلام : حلاوة . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : بفتح الحاء : نقيض المرارة ۲ .
قال عليه السلام : مناجاتي . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : النجو : السرّ بين اثنين ، يقال : ناجيته مناجاةً ، ونجوتُه نجواً ، أي ساررته ۳ .
ولعلّ المراد منه الدعاء وعرض الحاجات والذكر من قلوبهم ، فهم في قيامهم إلى الصلاة ونحوها من الطاعات البدنيّة كسالى، وهذا فيالدنيا وما له فيالآخرة من خلاق.
قال عليه السلام : فاحذروهم . [ ص۴۶ ح۵ ]
أقول : أو لا تسألوهم عن مسائل دينكم ، ولا تعتمدوا على فتاويهم وقضاياهم في الدين .

1.شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۱۶۲ .

2.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۲۳۱۷ (حلو) .

3.لسان العرب ، ج۱۵ ، ص۳۰۸ (نجو) ؛ شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۸۳ .


الحاشية علي اصول الكافي( العاملي)
168

[ باب المستأكل بعلمه والمباهي به ]

قال عليه السلام : إلاّ أن يتوب . [ ص۴۶ ح۱ ]
أقول : يحتمل أن يكون هذا الترديد من الراوي من حيث إن شكّ هذا أو ذاك . ومن الجائز أن يكون الشقّ الأوّل نظراً إلى حقّ اللّه ، والثاني نظراً إلى حقّ الناس ؛ لاحتياجه إلى أن يرجع إليهم ما أخذ منهم .
قال عليه السلام : وعمل بعلمه نجا . [ ص۴۶ ح۱ ]
أقول : من الهلكة في النشأة الباقية أو من الهمّ في طلب العلم والتعب في تحصيله من دون فوزه بالسعادة الأبديّة الاُخرويّة .
قال عليه السلام : فهي حظّه . [ ص۴۶ ح۱ ]
أقول : أي نصيبه ليس له في الآخرة من خلاق ۱ .
قال عليه السلام : خير الدنيا . [ ص۴۶ ح۲ ]
أقول : أي ترتّب عليه وإن لم يقصده والآخرة .
قال عليه السلام : فاتّهموه . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : على صيغة الأمر من باب الافتعال ، وأصله : اِوْتَهِموه ، قُلبت الواو ياءً ؛ لانكسار ما قبلها ، ثمّ اُبدلت منها التاء فاُدغمت في تاء الافتعال .
ثمّ بنيت على هذا الإدغام أسماء من المثال وإن لم يكن فيها تلك العلّة توهّماً أنّ التاء أصليّة ؛ لأنّ هذا الإدغام لا يجوز إظهاره بحال ، فمن تلك الأسماء التُكلة والتُكلان والتخمة والتجاه والتراث والتقوى .
وإذا صغّرت قلت : تُهَيْمة وتُكَيْلة ، ولا تعيد الواو ؛ لأنّ هذه حروف اُلزمت البدلَ فتثبت في التصغير والجمع ، فالاسم من الاتّهام : التُهَمَة بضمّ التاء وفتح الهاء .
قال عليه السلام : يحوط ما أحبّ . [ ص۴۶ ح۴ ]
أقول : أي يحفظ ويحرس ما أحبّ ورعاه ۲ .

1.مجمع البحرين ، ج۱ ، ص۵۳۶ (حظظ) .

2.شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۱۶۱ .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي( العاملي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: أحمد بن زين العابدين العلوي العاملي؛ تحقیق: نعمة الله الجليلي؛ با همکاری: مسلم مهدي زاده
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6206
صفحه از 476
پرینت  ارسال به