167
الحاشية علي اصول الكافي( العاملي)

قال عليه السلام : بغيره كالجاهل . [ ص۴۵ ح۶ ]
أقول : أي بغير العلم بل مقتضى هواه .
قال عليه السلام : ولا تشكّوا . [ ص۴۵ ح۶ ]
أقول : سيأتي في باب دعائم الكفر وشُعَبه من كتاب الإيمان والكفر من أنّ الشكّ في الحقّ المعلوم من دعائم الكفر .
قال عليه السلام : لا ترتابوا . [ ص۴۵ ح۶ ]
أقول : من الارتياب ۱ ، طلب الريب فيه لكراهة عنه ، يعني أنّ طلب الشكّ في اليقينيّات بالخوض في الخصومات لكراهة عن تلك اليقينيّات يورث الشكّ فيها كما في قوله تعالى : « أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَ أَنتُمْ لَهَا كَـرِهُونَ » ۲ .
ثمّ إنّ مناسبة هذه الفقرة لسابقها أنّه قد يترك العمل بالمعلوم لارتياب الشكّ وهو أيضاً منهيّ عنه .
قال عليه السلام : يخب . [ ص۴۵ ح۶ ]
أقول : الخيبة : عدم نيل المطلوب .
قال عليه السلام : ولتتّسع قلوبكم . [ ص۴۵ ح۷ ]
أقول : أي لا تستكثروا ما حصل لكم من العلم بأن تجعلوه كثيراً ۳ وقوله : « لا يحتمله » صفة « رجل » والضمير للعلم ، وعدم احتماله باستكثاره . وقوله : « قدر الشيطان عليه » أي أوقعه في الإعجاب بنفسه ، فحينئذٍ قدر على إيقاعه في المهلكات .
قال عليه السلام : من قدرة اللّه . [ ص۴۵ ح۷ ]
أقول : من خلقة الأنبياء والحجج عليهم السلام عالمين ربّانيّين بكلّ شيء حتّى يستقلّ علمك في نظرك ، والشيطان لا يستفزّك حينئذٍ حيث يرى علمه مع كثرته في علمهم كقطرة في بحر لجّيّ .

1.شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۹۷ .

2.هود (۱۱) : ۲۸ .

3.شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۱۵۴ .


الحاشية علي اصول الكافي( العاملي)
166

قال عليه السلام : العلم مقرون . [ ص۴۴ ح۲ ]
أقول : بقاءً لا حدوثاً العمل يحتاج حدوثاً إلى العلم والعلم يحتاج بقاءً إلى العمل . ويشير بذلك قوله عليه السلام : « فمن علم عمل ومن عمل علم . . » إلى آخره .
قال عليه السلام : القاساني . [ ص۴۴ ح۳ ]
أقول : بالقاف والسين المهملة بين ألفين ثمّ النون .
في القاموس : وقاسان بلد بماوراء النهر ، وناحيةٌ بأصفهان غير المذكور مع قمّ ۱ .
قال عليه السلام : إلاّ كفراً . [ ص۴۵ ح۴ ]
أقول : حيث إنّ ترك العمل من العالم مظنّة استخفافه في الدين ، وهو كفر . ومن الجائز حمل الكفر على الستر والحجاب عن الحقّ ، ونظيره : « إفشاء سرّ الربوبيّة كفر ۲ » أي ستر وحجاب .
قال عليه السلام : له الشهادة . [ ص۴۵ ح۵ ]
أقول : أي العلم الحضوري الجازم أو شهادتنا له بالنجاة لا لغيره . وتقديم الظرف مع أداة الحصر لتأكيد القصر به .
قال عليه السلام : الذي لا يستفيق . [ ص۴۵ ح۶ ]
أقول : استفاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى . وبالجملة ، الاستفاقة استفعال من أفاق إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه . ومنه استفاقة المريض والمجنون والمغشيّ عليه والنائم ۳ . يقال : استفاق من مرضه . وتعديته هاهنا ۴ لتضمين معنى الانفعال .
قال عليه السلام : لعلّكم تهتدون . [ ص۴۵ ح۶ ]
أقول : أي طريق الجنّة أو إلى علوم اُخرى .

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۴۴ (قوس) .

2.راجع : تفسير الآلوسي ، ج۶ ، ص۲۰ ؛ فيض القدير ، ج۵ ، ص۴۰۴ ، ح۷۴۴۱ .

3.النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۸۱ (فوق) .

4.في المخطوطة : «هو هنا» .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي( العاملي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: أحمد بن زين العابدين العلوي العاملي؛ تحقیق: نعمة الله الجليلي؛ با همکاری: مسلم مهدي زاده
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6230
صفحه از 476
پرینت  ارسال به