قال عليه السلام : اللجج . [ ص۳۵ ح۵ ]
أقول : جمع اللُّجَّة . ولجّة الماء بالضمّ : معظم [ الماء ] ۱ .
قال عليه السلام : وعلّم للّه . [ ص۳۵ ح۶ ]
أقول : الظرف متعلّق بكلّ واحد من الثلاثة .
باب صفة العلماء
قال عليه السلام : لم يقنّط الناس . [ ص۳۶ ح۳ ]
أقول : كالمعتزلة حيث إنّهم وعيديّة .
قال عليه السلام : ولم يؤمنهم . [ ص۳۶ ح۳ ]
أقول : كأهل الأمانيّ الفارغة .
قال عليه السلام : ولم يترك القرآن . [ ص۳۶ ح۳ ]
أقول : مثل من قال : إنّه لا يجوز العمل بظواهر القرآن ما لم يوافقها الأحاديث ظنّاً منه أنّها قطعيّة سنداً ومتناً بخلاف ظواهر القرآن .
قال عليه السلام : ليس فيه تفهّم . [ ص۳۶ ح۳ ]
أقول : لعلّ المراد به التفكّر في فائدة العلم وغايته ، وهو العمل حيث إنّه لو لا العمل في العلم العملي ، لكان شرّاً من الجهل ، وذلك بخلاف ما عليه العلم النظري ؛ لأنّ غايته العلم وهو زينة جوهر الناطقة وحياته ، فاعتبروه يا اُولي الأبصار !
قال عليه السلام : تدبّر . [ ص۳۶ ح۳ ]
أقول : لمعاني الآيات من الأوامر والنواهي والعِبَر والأمثال .
قال عليه السلام : لا خير في نسك . [ ص۳۶ ح۳ ]
أقول : بضمّ النون وسكون السين المهملة : العبادة والطاعة ، وهي فعل المأمور به .
وقوله : لا ورع فيه بفتح الواو والراء المهملتين : الاجتناب عن المنهيّ عنه ۲ ، يشير