159
الحاشية علي اصول الكافي( العاملي)

بذلك [ إلى ] قوله تعالى : « إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ » ۱ .
قال عليه السلام : الحواريّين . [ ص۳۷ ح۶ ]
أقول : أي الناصرين . قيل لأصحاب عيسى عليه السلام : الحواريّون . كذا في الصحاح ۲ .
وبالجملة ، الحواريّون ـ بفتح الحاء المهملة والواو ، ثمّ ألف ، ثمّ الراء المهملة المكسورة ، ثمّ الياء المثنّاة من تحتٍ المشدّدة المكسورة ، ثمّ ياء ونون للجمع ـ : جمع حواريّ ۳ بتشديد الياء . وحواريّ النبيّ : خاصّته من اُمّته ، ومنه الحواريّون أصحاب عيسى عليه السلام أي خلصاؤه وأنصاره . وأصله من التحوير : التبيض . قيل : إنّهم كانوا قصّارين يحورون الثياب أي يبيّضونها . ومنه : خير الحواريّ الذي نخل مرّة بعد مرّة . وقيل : تأويل الحواريّين الذين اُخلصوا ونقّوا من كلّ عيب ۴ .
قال عليه السلام : وكذلك في السهل . [ ص۳۷ ح۶ ]
أقول : هذا من قبيل تشبيه معلوم بمعلوم ليتمكّن في الذهن ليُعمل بمقتضاه لا من قياس شعري .
قال عليه السلام : والعلم . [ ص۳۷ ح۷ ]
أقول : أي حبّ العلم ، فلا ينازع مَن فوقه بل يستفيد العلم منه .
قال عليه السلام : والحلم . [ ص۳۷ ح۷ ]
أقول : فيتحمّل عمّن دونه ولا يظلمه . والصمت فلا يسمع كلاماً بغير الحقّ والحكمة ، ولا كلاماً فيه إعانة للظالمين .
قال عليه السلام : وللمتكلّف . [ ص۳۷ ح۷ ]
أقول : أي من مدّعي كونه ۵ عالماً مجرّد دعوى .

1.المائدة (۵) : ۲۷ .

2.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۳۹ (حور) .

3.كذا . والأولى : «الحواريّ».

4.انظر : مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۵۹۴ (حور) ؛ والنهاية ، ج ۱ ، ص ۴۴۰ (حور) .

5.في المخطوطة : «من مدّعى من كونه» . وفي شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۷۹ : «ويتكلّف ويدّعي أنّه عالم راسخ» .


الحاشية علي اصول الكافي( العاملي)
158

قال عليه السلام : اللجج . [ ص۳۵ ح۵ ]
أقول : جمع اللُّجَّة . ولجّة الماء بالضمّ : معظم [ الماء ] ۱ .
قال عليه السلام : وعلّم للّه . [ ص۳۵ ح۶ ]
أقول : الظرف متعلّق بكلّ واحد من الثلاثة .

باب صفة العلماء

قال عليه السلام : لم يقنّط الناس . [ ص۳۶ ح۳ ]
أقول : كالمعتزلة حيث إنّهم وعيديّة .
قال عليه السلام : ولم يؤمنهم . [ ص۳۶ ح۳ ]
أقول : كأهل الأمانيّ الفارغة .
قال عليه السلام : ولم يترك القرآن . [ ص۳۶ ح۳ ]
أقول : مثل من قال : إنّه لا يجوز العمل بظواهر القرآن ما لم يوافقها الأحاديث ظنّاً منه أنّها قطعيّة سنداً ومتناً بخلاف ظواهر القرآن .
قال عليه السلام : ليس فيه تفهّم . [ ص۳۶ ح۳ ]
أقول : لعلّ المراد به التفكّر في فائدة العلم وغايته ، وهو العمل حيث إنّه لو لا العمل في العلم العملي ، لكان شرّاً من الجهل ، وذلك بخلاف ما عليه العلم النظري ؛ لأنّ غايته العلم وهو زينة جوهر الناطقة وحياته ، فاعتبروه يا اُولي الأبصار !
قال عليه السلام : تدبّر . [ ص۳۶ ح۳ ]
أقول : لمعاني الآيات من الأوامر والنواهي والعِبَر والأمثال .
قال عليه السلام : لا خير في نسك . [ ص۳۶ ح۳ ]
أقول : بضمّ النون وسكون السين المهملة : العبادة والطاعة ، وهي فعل المأمور به .
وقوله : لا ورع فيه بفتح الواو والراء المهملتين : الاجتناب عن المنهيّ عنه ۲ ، يشير

1.شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۵۹ .

2.النهاية ، ج۵ ، ص۴۸ (نسك) . وراجع : شرح المازندراني ، ج۲ ، ص۷۴ .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي( العاملي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: أحمد بن زين العابدين العلوي العاملي؛ تحقیق: نعمة الله الجليلي؛ با همکاری: مسلم مهدي زاده
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6201
صفحه از 476
پرینت  ارسال به