فتحت النون طردت ۱ النعما قلت : النعماء كلّها ۲ .
قال عليه السلام : لمراشد ۳ اُمورنا . [ ص۱۴۲ ح۷ ]
أقول : يعني مقاصد الطرق ۴ أي الطرق المستقيمة التي فيها الرشد والوصول إلى البغية . والطريق الأرشد ، أي الأقصد .
قال عليه السلام : دالاًّ . [ ص۱۴۲ ح۷ ]
أقول : صفة «نبيا» أو حال عن «اللّه » والضمير للنبيّ .
قال عليه السلام : فأبخعوا . [ ص۱۴۲ ح۷ ]
أقول : يقال : أبخع أي أفلح ۵ ، والفاء للتفريع إشارة إلى ما في قوله تعالى : « أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ » ۶ .
قال عليه السلام : يحقّ عليكم . [ ص۱۴۲ ح۷ ]
أقول : أي يحسب عليكم حقّا ، والحقّ : الثابت .
قال عليه السلام : النصيحة . [ ص۱۴۲ ح۷ ]
أقول : أصل النصح في اللغة : الخلوص . يقال : نصحته ونصحت له ، ومعنى النصيحة لاُولي [الأمر] أن يطيعهم حقّ الطاعة ، فإخلاص النصيحة مبالغة فيها ۷ .
1.أي مددت .
2.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۴۱ (نعم) .
3.في المخطوطة : «مراشد» .
4.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۷۴ (رشد) .
5.في شرح الماندراني ، ج ۴ ، ص ۲۱۰ : «البخع ، بالباء الموحّدة ثمّ الخاء المعجمة في الشيء والإقرار به والخضوع له» . قال في الفائق في تفسير قوله صلى الله عليه و آله : «أتاكم أهل اليمن أرقَّ قلوباً وألينَ أفئدة وأبخع طاعة» أبلغ طاعة من بخع الذبيحة إذا بالغ في ذبحها» ، إلى آخر ما قال . وجاء في الهامش وفي بعض النسخ : «فأنجعوا بالنون والجيم ، أي أفلحوا بما يجب عليهم من الطاعة» .
6.النساء (۴) : ۵۹ .
7.النهاية ، ج ۵ ، ص ۶۳ (نصح) .