أقول : بجيم مكسورة ، ثمّ راء مهملة ساكنة ، ثمّ جيم مكسورة ثمّ سين مهملة : البعوض الصغار ^۱ .
قال عليه السلام : والحدث . [ ص۱۱۹ ح۱ ]
أقول : بالحاء والدال المهملتين المفتوحتين أي الحادث المولود ^۲ .
قال عليه السلام : صغر ذلك . [ ص۱۱۹ ح۱ ]
أقول : إشارة إلى ما في قوله : « ما لا يكاد » .
قال عليه السلام : في لطفه . [ ص۱۱۹ ح۱ ]
أقول : « في » بمعنى « مع » كما في قوله تعالى في سورة القصص : « فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِى زِينَتِهِ » ^۳ .
قال عليه السلام : واهتدائه . [ ص۱۱۹ ح۱ ]
أقول : عطف على « لطفه » للبيان والتفصيل .
قال عليه السلام : وما في لجج البحار . [ ص۱۱۹ ح۱ ]
أقول : عطف على « ما يصلحه » للتبيين والتفصيل .
قال عليه السلام : وأفهام . [ ص۱۱۹ ح۱ ]
أقول : بفتح الهمزة جمع « فهم » ، وفي كتاب التوحيد : « وفهم بعضها » ^۴ .
قال عليه السلام : منطقها . [ ص۱۲۰ ح۱ ]
أقول : استعار المنطق للأفعال الدالّة على مقاصدها من الأصوات ونحوها .
قال عليه السلام : ثمّ تأليف . [ ص۱۲۰ ح۱ ]
أقول : « ثمّ » للتعجّب ، و« تأليفِ » بالكسر عطف على « لطفه » ، أي ثمّ في تأليف .

قال عليه السلام : بالوحدانيّة . [ ص۱۱۸ ح۱۲ ]
أقول : سئل عليه السلام عن المشتقّ فأجاب بتغيّر مبدأ اشتقاقه ؛ لأنّ المشتقّ معلوم من اللغة لكلّ واحدٍ .

باب آخر وهو من الباب الأوّل إلاّ أنّ فيه زيادة . . .

قال : عن أبي الحسن عليه السلام . [ ص۱۱۸ ح۱ ]
أقول : إمّا الرضا عليه السلام ـ كما يظهر من الصدوق في باب التوحيد والتشبيه في كتاب التوحيد ^۱ ـ وإمّا الثالث كما يلوح من كشف الغمّة ^۲ .
قال عليه السلام : لم يعرف الخالق . [ ص۱۱۸ ح۱ ]
أقول : في كتاب التوحيد للصدوق رحمه الله بعد قوله : « كفواً أحد » : «مُشَيّءُ الأشياء ومجسّم الأجسام ومصوّر الصور لو كان كما يقول المشبّهة ثمّ يعرف الخالق من المخلوق ...» ^۳ إلى [ ما ]ساقه الحديث .
قال : قلت : أجل . [ ص۱۱۹ ح۱ ]
أقول : بالهمزة والجيم المفتوحين حرف تصديق ^۴ .
قال عليه السلام : من أجزاء مختلفة . [ ص۱۱۹ ح۱ ]
أقول : متعلّق بقوله : «فأمّا الإنسان» ، لا بقوله : «المؤلّف» .
قال عليه السلام : الصغار . [ ص۱۱۹ ح۱ ]
أقول : بضمّ الصاد بمعنى الصغير ^۵ .
قال عليه السلام : والجرجس . [ ص۱۱۹ ح۱ ]