قال عليه السلام : واللّه غاية . [ ص۱۱۳ ح۴ ]
أقول : أي نهاية بمعنى ما ينتهي إليه نظراً إلى من جعله غاية .
قال عليه السلام : والمغيّى غير الغاية . [ ص۱۱۳ ح۴ ]
أقول : أي ذاته الحقّة بذاته غير اعتبار كونه غاية ، وكذا الأمر إذا كان المُغَيّى بالميم المضمومة والغين المعجمة المفتوحة والياء المثنّاة من تحت ، المفتوحة المشدّدة أي ذو الغاية .
وقوله : « والغاية » موصوفة أي معلومة بكنهها . هذا دليل اقتراني من الشكل الأوّل ، على أنّ كونه غايةَ معلول ، وذاته الحقّة لبساطته الصرفة وأحديّته المطلقة غير معلوم بكنه جلاله ، فذاته غير كونها غاية . وقوله : « وصانع الأشياء » جملة حاليّة .
قال عليه السلام : بصنع غيره . [ ص۱۱۳ ح۴ ]
أقول : أي بصنع غيره إشارة إلى برهان « إنّ » على كينونيّته أي وجوده . ولا ينافي ذلك ما سيأتي من قوله : « إنّما عرف اللّه من عرفه باللّه » حيث إنّ المراد من المعرفة هاهنا المعرفة الكنهيّة لا التصديقيّة حيث إنّ التصديق بكينونيّته حاصل لمن استدلّ بخليقته ومصنوعاته ، فالضميران في «كينونيّته» وفي «غيره» يعودان إليه تعالى ، فليتدبّر .
قال عليه السلام : بحجاب . [ ص۱۱۴ ح۴ ]
أقول : أي بالمعنى الزائد أي بصفة موجودة في الخارج مختصّة به تعالى .
قال عليه السلام : أو بصورة . [ ص۱۱۴ ح۴ ]
أقول : أي شكل ۱ وتخطيط .
قال عليه السلام : أو بمثال . [ ص۱۱۴ ح۴ ]
أقول : عقلي أو خيالي .
قال عليه السلام : فهو مشترك . [ ص۱۱۴ ح۴ ]
أقول : حيث زعم أنّ كلاًّ من هذه الأشياء ذاته الحقّة وهو غيره ، فلو زعم أنّه عرفه