التكوينيّة كما نطق به قوله العزيز : « إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ » ۱ .
قال عليه السلام : فصله . [ ص۹۱ ح۲ ]
أقول : أي قطع ثوابه عن أرباب المعاصي من قبيل المجازاة والمكافأة . وفي بعض النسخ بالضاد المعجمة أي عطيّته ۲ ورحمته وفضله للمطيعين جزاءً لإطاعتهم .
قال عليه السلام : والآيات من سورة الحديد . [ ص۹۱ ح۳ ]
أقول : من الجائز أن يكون أوّلها هو الأوّلَ أو أوّلَ السورة ، وهي قوله : « سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * لَهُ مُلْكُ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ يُحْيي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ * هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْأَخِرُ وَ الظَّـهِرُ وَ الْبَاطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ * هُوَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الْأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَآءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * لَّهُ مُلْكُ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ * يُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَ يُولِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ » ۳ .
قال عليه السلام : فمن رام . [ ص۹۱ ح۳ ]
أقول : أي قصد ۴ .
« وراء [ ذلك ] » أي فوق ذلك ، كأنْ يتكلّم في الكيفيّة كما سيأتي من ۵ الباب الآتي .
قال عليه السلام : فقد هلك . [ ص۹۱ ح۳ ]
أقول : لأنّه لو كان حقّاً ، لما اكتفى اللّه ممّا دونه فيها .