المقارنة لها .
قال عليه السلام : وما أرسل به الرسل . [ ص۸۲ ح۶ ]
أقول : من خوارق العادات الدالّة على وجود الصانع .
قال عليه السلام : الباهر . [ ص۸۲ ح۶ ]
أقول : بهر القمر إذا أضاء حتّى غلب ضوؤُه ضوءَ الكواكب ۱ ، وهو وصف النور ، يعني النور الذي خلقه الربّ لمنافعَ كنور الشمس والقمر مثلاً .
قال عليه السلام : وما أنزل على العباد . [ ص۸۲ ح۶ ]
أقول : من الاُمور الخارجة عن أفعال الطبيعة كالطوفان وغيره من طير أبابيل وخشية الفيل وأنواع العذاب على الاُمم السالفة .
[ باب إطلاق القول بأنّه شيء ]
قال عليه السلام : أتوهّم . [ ص۸۲ ح۱ ]
أقول : صيغة المتكلّم وحده أي أتصوّره تعالى شيئاً إذا كان متعدّياً إلى مفعولين . وعلى تقدير عدم تعديته إليهما يكون قوله : « شيئاً » منصوباً على المفعوليّة في معرض التوحيد .
قال عليه السلام : غير معقول . [ ص۸۲ ح۱ ]
أقول : صفة تلقينيّة لقول السائل كالعطف التلقينيّ كما في قوله تعالى : « إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَ مِن ذُرِّيَّتِى » ۲ أي تتصوّر شيئاً غير معقول بالكنه . وهذا يجري مجرى الاستدراك عن قوله عليه السلام : نعم ۳ .
وقوله : «ولا محدود» ، أي ولا متخيّل يعني لا يتوهّم توهّماً تخيّليّاً بأن تجعل له صورة وحدوداً .