قال عليه السلام : ولا يجيء غيره . [ ص۵۸ ح۱۹ ]
أقول : بيان لبطلان تجويز الاختلاف في الفتوى ، ولكنّه لا تنافي جواز الاختلاف في العمل بسبب اختلاف الأحكام الواصليّة ۱ معلوماً من الشريعة ، حيث يجوز العمل بظاهر القرآن وخبر الواحد ، فيكون الحكم الواصل معلوماً من الشريعة ، فليتدبّر .
قال عليه السلام : نوريّة آدم . [ ص۵۸ ح۲۰ ]
أقول : من حيث جوهره الناطق الذي من عالم الأنوار العقليّة والجواهر القدسيّة التي من صقع قدسه تعالى حيث قال عزّ من قائل: « فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا » ۲ حيث نسب ذلك إلى جنابه وفيض مجده وجوده تعالى .
قال عليه السلام : إن كان كذا . [ ص۵۸ ح۲۱ ]
أقول : أي ما رأيك في مسألة كذا : إن نَقُلْ الكلام فيها .
قال عليه السلام : مَهْ . [ ص۵۸ ح۲۱ ]
أقول : بفتح الميم وسكون الهاء ، أي اكفف ۳ .
قال عليه السلام : من أرأيت . [ ص۵۸ ح۲۱ ]
أقول : لعلّه عليه السلام علم من قول السائل : « أرأيت» أنّ مراده طلب الفتوى عنه بالرأي والاجتهاد ، فقد ردّ عليه بأنّي لنا كذلك؟ ، والمراد بقوله عليه السلام : « أرأيت » لفظ « رأيت » ، ولذا دخل عليه « مَن » الموصولة ، والمقصود : لسنا ممّن يقال له : أرأيت .
قال عليه السلام : من دون اللّه . [ ص۵۹ ح۲۲ ]
أقول : أي من دون أمره والرجوع إلى كتابه .