۸.محمّدُ بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن جَميل بن دَرّاج ، عن أبان بن تَغْلِبَ، عن أبيعبداللّه عليه السلام قال:«لوَدِدْتُ أنّ أصحابي ضُرِبَتْ رؤوسُهم بالسياط حتّى يَتفقّهوا».
۹.عليُّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن عيسى ، عمّن رواه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :قال له رجل : جُعلت فداك ، رجلٌ عَرَفَ هذا الأمر ، لَزِمَ بيتَه ولم يَتعرَّفْ إلى أحد من إخوانه؟ قال : فقال : «كيف يَتفقَّهْ هذا في دينه؟» .
باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء
۱.محمّد بن الحسن وعليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن عيسى ، عن عُبيد اللّه بن عبداللّه الدهقان ، عن دُرُستَ الواسطيّ ، عن إبراهيمَ بن عبدالحميد ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال :«دخل رسول اللّه صلى الله عليه و آله المسجدَ ، فإذا جَماعةٌ قد أطافوا برجل ، فقال : ما هذا؟ فقيل : علاّمةٌ ، فقال : وما العلاّمةُ؟ فقالوا له : أعلَمُ الناس بأنساب العرب ووقائعها ، وأيّام الجاهليّة ، والأشعار العربيَّة ، قال : فقال النبيُّ صلى الله عليه و آله : ذاك علْمٌ لا يَضرُّ مَن جَهِلَه ، ولا يَنفَعُ من عَلِمَه ؛ ثمَّ قال النبيُّ صلى الله عليه و آله : إنّما العلمُ ثلاثةٌ : آيةٌ محكمة ، أو
الثالث: ما استدلّ به في الحديث السابق على هذا الحديث بقوله : «إنّ اللّه يقول في كتابه: «لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ»» ۱ فأوجب الخروجَ للتفقّه، ولو لم يكن التفقّه واجبا لم يكن الخروج له واجبا .
باب صفة العلم وفضله
قوله: (ذاك علم لا يضرّ من جهله، ولا ينفع من علمه) أي لايتضرّر أحد بجهله ، ولا يكون بفقدانه سَيِّئَ الحال، ولا يترتّب نفع على حصول ذلك العلم