۰.وحقٌّ على ربّي ـ تبارك وتعالى ـ أن يَستجيبَ لي فيهم ، فإنّهم أتباعي ، ومن تَبِعَني فإنّه مِنّي».
باب أنّ أهلَ الذكر الّذين أمر اللّه الخلقَ بسؤالهم هم الأئمّة عليهم السلام
۱.الحسين بن محمّد، عن مُعلّى بن محمّد، عن الوشّاء ، عن عبد اللّه بن عَجلانَ ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول اللّه عزّ وجلّ : « فَسْـ?لُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ » : «قالَ
لقوله صلى الله عليه و آله بدليل قوله عليه السلام : ( حقّ عليَّ أن أُدخلهم في شفاعتي وحقّ على ربيّ . . . ).
باب أنّ أهل الذكر الذين أمر اللّه الخلقَ بسؤالهم هم الأئمّة عليهم السلام
قوله: (في قول اللّه عز و جل : « فَسْـ?لُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ » ۱ ).
الظرف متعلّق بقوله: «قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله » والمعنى أنّه في تفسير قوله تعالى: « فَسْـ?لُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ » قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «الذكر أنا، والأئمّة أهل الذكر» . أو متعلّق بمقدّر يقتضيه المقامُ. والمعنى: عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال في بيان قوله تعالى: « فَسْـ?لُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ » : قال رسول اللّه : «الذكر أنا». أو أنّه من باب الاكتفاء بأحد القائلين عند التكرّر، كما هو من آداب المحدّثين ۲ .