۲.الحسين بن محمّد، عن مُعلّى بن محمّد، عن الوشّاء ، عن أسباط بن سالم ، قال :سَألَ الهيثمُ أبا عبد اللّه عليه السلام وأنا عنده عن قول اللّه عزّ وجلّ : « وَ عَلَـمَـتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ » فقالَ : «رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله النجمُ ، والعلاماتُ هم الأئمّةُ عليهم السلام» .
۳.الحسين بن محمّد، عن مُعلّى بن محمّد، عن الوشّاء قال :سألتُ الرضا عليه السلام عن قول اللّه تعالى : « وَ عَلَـمَـتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ » قال : «نحنُ العلاماتُ ، والنجمُ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ».
باب أنّ الآيات الّتي ذكرها اللّه عزّ وجلّ في كتابه هم الأئمّة عليهم السلام
۱.الحسين بن محمّد، عن مُعلّى بن محمّد، عن أحمدَ بن محمّد بن عبد اللّه ، عن أحمدَ بن هلال ، عن اُميّةَ بن عليّ ، عن داودَ الرقّيّ ، قالَ :سألتُ أبا عبد اللّه عليه السلام عن قول اللّه تبارك وتعالى : « وَ مَا تُغْنِى الْأَيَـتُ وَ النُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ » قال : «الآياتُ هم الأئمّة،
الآيات إلى الوصول إلى الدرجة العليا والأئمّة عليهم السلام جلُّها ومعظمُها ، ورسول اللّه صلى الله عليه و آله أبينها وأكملها، وهو صلى الله عليه و آله لعلوّ درجته بمكان عالٍ بعيد عن الناس، وهم عليهم السلام أقرب تناولاً للناس منه صلى الله عليه و آله وخصوصا بعد انقضاء عصره صلوات اللّه عليه وآله.
وقوله تعالى: « وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ » يحتمل أن يكون إشعارا بأنّ اهتداء الناس بهم عليهم السلاممتيسّر كاهتدائهم به صلى الله عليه و آله ، فإنّهم مع بُعدهم عنه صلى الله عليه و آله كانوا يهتدون به، فكيف مع قربهم منهم عليهم السلام ۱ .
ويحتمل أن يكون إشعارا بأنّ الناس يهتدون إلى معرفة العلامة الحاضرة لهم من الأئمّة عليهم السلامبالنبيّ صلى الله عليه و آله وهو العلامة البيّنة التي يُعرف بها سائر العلامات.
باب أنّ الآيات التي ذكرها اللّه عزّ وجلّ هم الأئمّة عليهم السلام
قوله: (الآيات هم الأئمّة) أي المعبّر عنه بالآيات والمقصود بالذكر منها هاهنا هم الأئمّة، والمقصود بالذكر من النذر هم الأنبياء صلوات اللّه عليهم أجمعين، وكذا