۰.إلى كَفّي ، إنّ اللّه َ يقول : « فيه تبيانُ كلّ شيء » » .
۹.عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن النعمان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :«كتابُ اللّه فيه نباُ ما قبلكم ، وخبرُ ما بعدَكم ، وفَصْلُ ما بينَكم ، ونحنُ نَعلَمُهُ» .
۱۰.عدّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مِهرانَ ، عن سيف بن عَميرة ، عن أبي المغراء ، عن سَماعةَ ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال :قلت له : أكلُّ شيء في كتاب اللّه ِ وسُنّة نبيِّهِ صلى الله عليه و آله أو تقولون فيه؟ قال : «بل كلُّ شيءٍ في كتاب اللّه وسنَّةِ نبيّه صلى الله عليه و آله » .
باب اختلاف الحديث
۱.عليُّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيمَ بن عُمر اليمانيّ ، عن أبان بن أبي عَيّاش ، عن سُليم بن قيس الهلاليّ، قال :قلت لأميرالمؤمنين عليه السلام :
اشتمال الكتاب على المخلوقات وذكرها فيه، ثمّ ذكر اشتماله على أخبارها، وذكر أحوالها مبتدئا بالعمدة الظاهر منها في الدنيويّات، أعني السماء و الأرض، وفي الأُخرويّات، أعني الجنّة والنار، ثمّ عمّم بقوله: «وخبر ما كان و ما هو كائن» .
قوله: (فيه نبأ ما قبلكم) .
الخطاب لهذه الأُمّة وما قبلهم السابق عليهم من الأُمم وغيرهم ، و«ما بعدهم» ما يكون بعد انقراضهم إلى يوم القيامة ، وفصّل ما بينهم الحكم في القضايا الشرعيّة .
قوله: (أو يقولون ۱ فيه) أي أو يقول الناس: إنّ كلّ شيء في كتاب اللّه ، وليس كلّ شيء فيه .
باب اختلاف الحديث
قوله: (فأقبل علَيَّ) أي فتوجّه إليَّ .