213
الحاشية علي اصول الكافي (النائيني)

۰.إلى كَفّي ، إنّ اللّه َ يقول : « فيه تبيانُ كلّ شيء » » .

۹.عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن النعمان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :«كتابُ اللّه فيه نباُ ما قبلكم ، وخبرُ ما بعدَكم ، وفَصْلُ ما بينَكم ، ونحنُ نَعلَمُهُ» .

۱۰.عدّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مِهرانَ ، عن سيف بن عَميرة ، عن أبي المغراء ، عن سَماعةَ ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال :قلت له : أكلُّ شيء في كتاب اللّه ِ وسُنّة نبيِّهِ صلى الله عليه و آله أو تقولون فيه؟ قال : «بل كلُّ شيءٍ في كتاب اللّه وسنَّةِ نبيّه صلى الله عليه و آله » .

باب اختلاف الحديث

۱.عليُّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيمَ بن عُمر اليمانيّ ، عن أبان بن أبي عَيّاش ، عن سُليم بن قيس الهلاليّ، قال :قلت لأميرالمؤمنين عليه السلام :

اشتمال الكتاب على المخلوقات وذكرها فيه، ثمّ ذكر اشتماله على أخبارها، وذكر أحوالها مبتدئا بالعمدة الظاهر منها في الدنيويّات، أعني السماء و الأرض، وفي الأُخرويّات، أعني الجنّة والنار، ثمّ عمّم بقوله: «وخبر ما كان و ما هو كائن» .
قوله: (فيه نبأ ما قبلكم) .
الخطاب لهذه الأُمّة وما قبلهم السابق عليهم من الأُمم وغيرهم ، و«ما بعدهم» ما يكون بعد انقراضهم إلى يوم القيامة ، وفصّل ما بينهم الحكم في القضايا الشرعيّة .
قوله: (أو يقولون ۱ فيه) أي أو يقول الناس: إنّ كلّ شيء في كتاب اللّه ، وليس كلّ شيء فيه .

باب اختلاف الحديث

قوله: (فأقبل علَيَّ) أي فتوجّه إليَّ .

1. في الكافي المطبوع: «تقولون» .


الحاشية علي اصول الكافي (النائيني)
212

۰.لا يَرجونَ من اللّه ثوابا ، ولا يَخافونَ واللّه ِ منه عقابا ؛ حَيُّهُم أعمى نَجِسٌ ، وَميِّتُهم في النار مُبْلِسٌ ، فجاءهم بنُسخَة ما في الصُّحُف الأُولى ، وتصديقِ الذي بين يديه ، وتفصيلِ الحلالِ من رَيب الحرامِ .
ذلك القرآنُ فاستَنْطِقوه ولن ينطقَ لكم ، اُخبِرُكم عنه ، إنّ فيه علمَ ما مضى ، وعلمَ ما يأتي إلى يوم القيامة ، وحُكمَ ما بينَكم ، وبيانَ ما أصْبَحْتم فيه تَختلفونَ ، فلوسَأَلتُموني عنه لَعَلَّمْتُكم» .

۸.محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن ابن فضّال ، عن حمّاد بن عثمانَ ، عن عبدالأعلى بن أعيَنَ ، قال :سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : «قد وَلَدَني رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله وأنا أعلَمُ كتابَ اللّه ، وفيه بَدءُ الخلقِ ، وما هو كائنٌ إلى يوم القيامة ، وفيه خَبَرُ السماء وخَبَرُ الأرض ، وخَبَرُ الجنّة وخَبَرُ النار ، وخَبَرُ ما كانَ ، وَ خَبَرُ ما هو كائنٌ ، أعلَمُ ذلك كما أنظُرُ

وقوله: (لا يرجون من اللّه ثوابا، ولا يخافون واللّه منه عقابا) إشارة إلى حالهم من عدم معرفتهم بالعقائد الدينيّة .
وقوله: (حيّهم أعمى بخس ۱ ) أي عديم المعرفة، ناقص الحظّ (وميّتهم في النار مبلس) من أبلس إذا يئس . ۲
وقوله: (ولن ينطق لكم) إشارة إلى أنّ الاهتداء بالكتاب موقوفٌ على بيان الحجّة من أهل البيت، كما بيّنه رسول اللّه صلى الله عليه و آله .
وقوله: (وفيه بدءُ الخلق) أي ذكر فيه أوّل الخلق ، منه بدأ اللّه الخلق . والمراد كلّ ما اتّصف بالوجود فيما مضى من الخلق (وما هو كائن) أي ما يتّصف بالوجود من المخلوقات في الحال وفي المستقبل (إلى يوم القيامة ، و) ذكر (فيه خبر السماء وخبر الأرض) أي أحوالهما (وخبر الجنّة وخبر النار، وخبر ما كان وما هو كائن) أي ذكر أحوال ما كان و ما هو كائن . وهذا من التعميم بعد ذكر الخاصّ، فذكر أوّلاً

1. في الكافي المطبوع: «نجس» . قال العلاّمة المجلسي في مرآة العقول: «و في بعض النسخ بالحاء المهملة من النحوسة . وربما يقرأ بالباء الموحّدة والخاء المعجمة المكسورة من البخس بمعنى نقص الحظّ، وهوتصحيف» .

2. في «خ» : «إذا أيئس» .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (النائيني)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني ؛ تحقیق: محمّد حسين الدّرايتي؛ با همکاری: نعمة الله الجليلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5822
صفحه از 672
پرینت  ارسال به