۳.وبهذا الإسناد ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :«زكاةُ العلم أن تُعلّمَه عبادَ اللّه » .
۴.عليُّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى بن عُبيد ، عن يونسَ بن عبدالرحمن ، عمّن ذَكَرَه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :«قامَ عيسى بن مريمَ عليه السلام خطيبا في بني إسرائيل ، فقال : يا بني إسرائيل ، لا تُحدّثوا الجُهّالَ بالحكمة فتظلموها ، ولا تَمنعوها أهلَها فتظلموهم» .
باب النهي عن القول بغير علم
۱.محمّد بن يحيى ، عن أحمدَ وعبداللّه ابنَي محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن مفضّل بن يزيد قال :قال لي أبو عبداللّه عليه السلام : «أنهاكَ عن خصلتين
۰.قوله عليه السلام :(لا تحدّثوا الجهّال ۱
المراد بالجهّال مَن لا علم لهم، ولا يطلبونه، ولا يحبّونه، فلا يلتفتون إليه، ولا يقرّون به؛ أو من الجهل مقابل العقل، أي الداعي إلى اختيار الشرّ وما لا صلاح فيه. والمراد بأهل الحكمة مقابلهم .
باب النهي عن القول بغير علم
قوله: (نهاك أن تدين اللّه بالباطل) ۲ أي أن تعبد اللّه بما هو مأخوذ، لا من جهةٍ يجب الأخذ منها، سواء كان من العقائد والمعارف، أو من الأعمال فعلاً أو تركا. والجهة المأخوذ منها في العقائد الأُصولية البراهينُ والأدلّة العقليّة ، وقد يتمسّك في بعضها بالسمعيّات، وفي المسائل الفروعيّة الكتابُ والسنّة المنقولة المنتهية