629
الحاشية علي اصول الكافي (النائيني)

۰.قال : «من عسى أن يكونوا غيرَنا».

۴.محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن يزيدَ شَعَر ، عن هارونَ بن حمزةَ ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال :سمعتُه يقول : « بَلْ هُوَ ءَايَـتُم بَيِّنَـتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ » قال : «هم الأئمّة عليهم السلام خاصّةً».

۵.عدّةُ من أصحابنا ، عن أحمدَ بن محمّد، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن الفُضيل ، قال :سألتُه عن قول اللّه عزّ وجلّ : « بَلْ هُوَ ءَايَـتُم بَيِّنَـتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ » قال : «هم الأئمّة عليهم السلام خاصّةً».

باب في أنّ من اصطفاه اللّه من عباده وأورثَهم كتابَه هم الأئمّة عليهم السلام

۱.الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن محمّد بن جمهور ، عن حمّاد بن عيسى ، عن عبد المؤمن ، عن سالم ، قالَ :سألتُ أبا جعفر عليه السلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : « ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَـبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِى وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقُم بِالْخَيْرَ تِ بِإِذْنِ اللَّهِ » قال : «السابقُ بالخيراتِ : الإمامُ ، والمقتصدُ : العارفُ للإمام ،

الذين اُوتوا العلم، أو عن الذين في صدورهم الآيات، فأجابه عليه السلام بقوله: (من عسى أن يكونوا غيرنا) أي من يرجى ويزعم أن يكونوا غيرنا من باب الاستفهام الإنكاري إنكارا لاحتمال كون المذكور في الآية غيرهم عليهم السلام ولو دخولاً بتبعتهم.
قوله: (هم الأئمّة خاصّة) أي الداخلون مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله فيه هم الأئمّة خاصّة، لا يدخل فيه غيرهم، فإنّ غرض السائل السؤال عمّن يحصل به التعدّد المصحّح للجمع؛ لظهور كونه عليه السلام من الذين اُوتوا العلم؛ أو المراد بقوله: «خاصّة» الخصوصيّة مقيسا إلى سائر الأُمّة.

باب في أنّ من اصطفاه اللّه من عباده وأورثهم كتابه هم الأئمّة عليهم السلام

قوله: (السابق بالخيرات الإمام).
لمّا قال سبحانه: « ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَـبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا » ۱ والمراد بهم

1. فاطر (۳۵): ۳۲.


الحاشية علي اصول الكافي (النائيني)
628

۰.ومحكمٌ ومتشابهٌ وناسخٌ منسوخٌ ، فالراسخونُ في العلم يَعلمونه».

۳.الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن محمّد بن اُورَمَةَ ، عن عليّ بن حَسّان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال :«الراسخونَ في العلم أميرُ المؤمنين والأئمّةُ مِن بعده عليهم السلام».

باب أنّ الأئمّة قد أُوتوا العلمَ وأُثبت في صدورهم

۱.أحمدُ بن مِهرانَ ، عن محمّد بن عليّ ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، قالَ :سمعتُ أبا جعفر عليه السلام يقول في هذه الآية : « « بَلْ هُوَ ءَايَـتُم بَيِّنَـتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ » فأوْمَأَ بيده إلى صَدْرِه».

۲.عنه ، عن محمّد بن عليّ ، عن ابن محبوب ، عن عبد العزيز العبديّ ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قول اللّه عزّ وجلّ: « بَلْ هُوَ ءَايَـتُم بَيِّنَـتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ » قال : «هُم الأئمّة عليهم السلام».

۳.وعنه ، عن محمّد بن عليّ ، عن عثمانَ بن عيسى ، عن سَماعَةَ ، عن أبي بصير ، قال :قال أبو جعفر عليه السلام في هذه الآية : « بَلْ هُوَ ءَايَـتُم بَيِّنَـتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ » ثمَّ قال : «أما واللّه ِ يا أبا محمّد ما قال بين دفّتي المصحف؟» ، قلتُ : من هم جُعلتُ فداك؟

ءَامَنَّا بِهِى كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا » تصديقا للعالم وادّعاءً بأنّه من جانب الربّ جرى على لسان العالم.

باب أنّ الأئمّة عليهم السلام قد أُوتوا العلمَ وأُثبت في صدورهم

قوله: (ما قال بين دفّتي المصحف) أي قال تعالى: إنّها «فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ» ۱ وما قال: «إنّها ما بين دفّتي المصحف» فقال الراوي: (من هم) سائلاً عن

1. العنكبوت (۲۹): ۴۹.

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (النائيني)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني ؛ تحقیق: محمّد حسين الدّرايتي؛ با همکاری: نعمة الله الجليلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5837
صفحه از 672
پرینت  ارسال به