بيمينه» الحديث ، والمراد بالخلق التقدير لا الإيجاد . وقد كان حقّ المصدر من ذرأ أن يكون بالهمزة لا الواو غير أنّهم يقلبون في أمثال هذه المواضع أحدهما للآخر كثيرا وهذا منه.
۰.قوله عليه السلام :في الميلاد [ ص۵ ح۷ ]
ميلاد الرجل اِسم الوقت الذي ولد فيه وقد جاء في الإنجيل: «أنا ولدتك» وفسّره صاحب الغريبين بـ «ربّيتك» ۱ ، فعلى هذا يمكن أن يراد بالميلاد وقت التربية ، والمراد بالإخراج من الظلمة إلى النور الإخراج من الضلال إلى الهدى
باب آخر منه[ وفيه زيادة وقوع التكليف الأوّل]
۰.قوله عليه السلام :وفيه زيادة ، إلخ [ ص۶]
يمكن أن يقال: فائدة التكليف الثاني زيادة إقامة الحجّة على العاصي وزيادة استحقاق العاصي والمطيع لما استحقّاه بالتكليف الأوّل ، ولئلاّ يدّعوا ۲ الغفلة كما نطق به الكتاب ، وأمّا التكليف الأوّل فلأجل التمييز بين المطيع والعاصي من الفريقين عندهما، وإلاّ فهو سبحانه عالم بحالهما على كلّ حال .
۰.قوله عليه السلام :ما اختلف اثنان [ ص۶ ح۱ ]
في وجوده وقدرته ونحو ذلك .
۰.قوله عليه السلام :كن ماء عذبا [ ص۶ ح۱ ]
أي ذا ماء عذب ، أي مسقيّا به ومخمّرا ليوافق ما يأتي في الحديث الذي بعد هذا .
۰.قوله تعالى :إلى الجنّة [ ص۶ ح۱ ]
أي مصيركم .
۰.قوله تعالى :إلى النار [ ص۶ ح۱ ]
أي مصيركم .
۰.قوله تعالى :ولا اُبالي [ ص۶ ح۱ ]