الصلوات والرحمة .
۰.قوله عليه السلام :قد استرجعت ، إلخ [ ص۴۵۹ ح۳ ]
قال بعض شرّاح نهج البلاغة ۱ : واستعار لفظ الوديعة والرهينة لها صلوات اللّه عليها ؛ لأنّ النساء ودائع الكرام ، أو لنفسها الشريفة باعتبار أنّ النفوس في هذه الأبدان كالودائع في استرجاعها وكالمرهونة على الوفاء بعهد اللّه وميثاقه .
۰.قوله عليه السلام :وأمّا ليلي فمسهّد [ ص۴۵۹ ح۳ ]
أي أنا مسهّد في ليلي على المجاز العقلي .
۰.قوله عليه السلام :وهمّ [ ص۴۵۱ ح۳ ]
أي ولي همّ .
۰.قوله عليه السلام :كَمَد ، إلخ [ ص۴۵۹ ح۳ ]
الكمد : الحزن المكتوم ، وكأنّه ترك فيه الواو ؛ لأنّه بدل من «همّ» السابق ؛ بدل البعض من الكلّ ؛ إذ بعض الهمّ مكتوم وهو أشدّ أقسامه ، ووصفه بأنّه «مَقيح» ، أي ذوقيح ومدّة تشبيها له بالجرح ، فكأنّه ترشيح للتشبيه .
۰.قوله عليه السلام :سرعانَ [ ص۴۵۹ ح۳ ]
تجوز في سينه الحركات الثلاث، وهو مبنيّ على الفتح ؛ لأنّه معدول عن سرع. وقال في الصحاح : «وقولهم : لَسَُِرْعان ما صنعت كذا ، أي ما أسْرَعَ» . ۲
۰.قوله عليه السلام :على هضمها [ ص۴۵۹ ح۳ ]
بأخذ فدك ونحوه .
۰.قوله عليه السلام :معتلج بصدرها [ ص۴۵۹ ح۳ ]
أي ملتطم الأمواج .
۰.قوله عليه السلام :واه واها [ ص۴۵۹ ح۳ ]
قال الجوهري : «قولهم عند الشكاية : أوْهِ من كذا ، ساكنة الواو، وإنّما هو تَوَجُّعٌ،