267
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

الصلوات والرحمة .

۰.قوله عليه السلام :قد استرجعت ، إلخ [ ص۴۵۹ ح۳ ]

قال بعض شرّاح نهج البلاغة ۱ : واستعار لفظ الوديعة والرهينة لها صلوات اللّه عليها ؛ لأنّ النساء ودائع الكرام ، أو لنفسها الشريفة باعتبار أنّ النفوس في هذه الأبدان كالودائع في استرجاعها وكالمرهونة على الوفاء بعهد اللّه وميثاقه .

۰.قوله عليه السلام :وأمّا ليلي فمسهّد [ ص۴۵۹ ح۳ ]

أي أنا مسهّد في ليلي على المجاز العقلي .

۰.قوله عليه السلام :وهمّ [ ص۴۵۱ ح۳ ]

أي ولي همّ .

۰.قوله عليه السلام :كَمَد ، إلخ [ ص۴۵۹ ح۳ ]

الكمد : الحزن المكتوم ، وكأنّه ترك فيه الواو ؛ لأنّه بدل من «همّ» السابق ؛ بدل البعض من الكلّ ؛ إذ بعض الهمّ مكتوم وهو أشدّ أقسامه ، ووصفه بأنّه «مَقيح» ، أي ذوقيح ومدّة تشبيها له بالجرح ، فكأنّه ترشيح للتشبيه .

۰.قوله عليه السلام :سرعانَ [ ص۴۵۹ ح۳ ]

تجوز في سينه الحركات الثلاث، وهو مبنيّ على الفتح ؛ لأنّه معدول عن سرع. وقال في الصحاح : «وقولهم : لَسَُِرْعان ما صنعت كذا ، أي ما أسْرَعَ» . ۲

۰.قوله عليه السلام :على هضمها [ ص۴۵۹ ح۳ ]

بأخذ فدك ونحوه .

۰.قوله عليه السلام :معتلج بصدرها [ ص۴۵۹ ح۳ ]

أي ملتطم الأمواج .

۰.قوله عليه السلام :واه واها [ ص۴۵۹ ح۳ ]

قال الجوهري : «قولهم عند الشكاية : أوْهِ من كذا ، ساكنة الواو، وإنّما هو تَوَجُّعٌ،

1.ابن ميثم البحراني في شرح نهج البلاغة ، ج۴ ، ص۴ .

2.الصحاح ، ج۳ ، ص۱۲۲۸ (سرع) .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
266

سناها وشعلتها .

۰.قوله عليه السلام :تلملمت شفتاه [ ص۴۵۷ ح۷ ]

أي انضمّت إحداهما إلى الاُخرى كأنّه يكلّم عليه السلام بشيء .

۰.قوله :عبداللّه بن جعفر وسعد بن عبداللّه ، إلخ [ ص۴۵۷ ح۱۰ ]

المناسب إيراد هذا الحديث في الباب الذي بعد هذا وكان إيراده هنا غفلة ؛ واللّه أعلم .

۰.قوله عليه السلام :في الجبّانة [ ص۴۵۸ ح۱۱ ]

الجبّانة ـ بالتشديد ـ : المقبرة والصحراء ، والمراد به هنا الصحراء .

[ باب ] مولد فاطمة الزهراء عليهاالسلام

۰.قوله عليه السلام :لها سرعة ، إلخ [ ص۴۵۹ ح۳ ]

فيه إشارة إلى قوله عليه السلام : «أطولُكُنّ يدا أسْرَعُكُنّ لحوقا بي» . ۱

۰.قوله عليه السلام :أنّ لي في التأسّي لي ، إلخ [ ص۴۵۹ ح۳ ]

أي أنّ لي في الاقتداء بطريقتك التي سلكتها في مفارقة الأحبّاء من التصبّر عن فراقهم موضعا للتصبّر وإن لم يكن صبر ؛ ولكنّي أحمل النفس عليه .

۰.قوله عليه السلام :أنعم القبول [ ص۴۵۹ ح۳ ]

يحتمل أن يكون أنعم جمع نعمة كقوله تعالى : «فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ» ۲ والمعنى لي في كتاب اللّه ، وقوله : «الَّذِينَ إِذَآ أَصَـبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّـآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَ تٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ» ۳ أنعم القبول وهي

1.قاله النبيّ صلى الله عليه و آله لنسائه ، لاحظ البحار ، ج۱۸ ص۱۱۲ و ۱۱۴ و ۱۴۲ ، وقال لها عليهماالسلام : أنتِ أسرع أهلي لُحوقا بي . انظر شرح نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد ، ج۱۰ ، ص۲۶۶ .

2.النحل (۱۶) : ۱۱۲ .

3.البقرة (۲) : ۱۵۶ ـ ۱۵۷ .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: سيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي؛ گردآوری: سيد محمّد تقي الموسوي؛ تحقیق: علي الفاضلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2867
صفحه از 352
پرینت  ارسال به