حاشية اُخرى : قال في نهاية غريب الحديث : «ومنه حديث عليّ يصف أبابكر : «طِرْتَ بعُبابها وفُزْتَ بحبابها» ، أي سَبَقْتَ إلى جُمَّة الإسلام ، وأدركتَ أوائله وشَرِبْتَ صَفْوَه ، وحَوَيْتَ فضائلَه . هكذا أخرج الحديث الهَروي والخطّابي وغيرهما من أصحاب الغريب . وقال بعض فضلاء المتأخّرين : هذا تفسير الكلمة على الصواب لو ساعد النقل . وهذا هو حديث أَسيد بن صفوان قال : لمّا مات أبوبكر جاء عليٌّ فقال في كلامه : طِرتَ بغنائها ـ بالغين المعجمة والنون ـ وفزت بحيائها ـ بالحاء المسكورة والياء المعجمة باثنتين من تحتها ـ هكذا ذكره الدار قُطني من طُرُق في كتاب ما قالت القرابة في الصحابة وفي كتاب المؤتلف والمختلف ، وكذلك ذكره ابن بُطَّة في الإبانة» انتهى . ۱
۰.قوله :وفزت بحبائها [ ص۴۵۵ ح۴ ]
أي عطائها ، أي إعطاء اللّه ورسوله إيّاكها .
۰.قوله :ولم تخر [ ص۴۵۵ ح۴ ]
من خار الحَرُّ والرجل : ضعف وانكسر .
۰.قوله :امن الناس في صحبتك [ ص۴۴۵ ح۴ ]
أي أشدّهم أمانا حال كونهم في صحبتك وسلطانك .
۰.قوله :هوادة [ ص۴۵۵ ح۴ ]
أي ميل .
۰.قوله :وقُنّةً [ ص۴۵۶ ح۴ ]
أي جبلاً عظيما .
۰.قوله :أجرك [ ص۴۵۶ ح۴ ]
أي الأجر المترتّب على الكون معك بأن يعوّضنا خلفا من بعدك (ظ)
۰.قوله عليه السلام :بين ذكوات ۲ بيض [ ص۴۵۶ ح۵ ]
الذكوات جمع ذكوة ، والمراد بها هنا ربوات بيض ، تشبيها لها بذكوة النار ، أي