۰.قوله عليه السلام :وأكل الجَشِب [ ص۴۱۰ ح۲ ]

أي الغليظ أو بلا إدام .
فعلى ما اقتصرت [ ص۴۱۱ ح۳ ] على لغة من لم يحذف ألف «ما» الاستفهاميّة إذا دخل عليها حرف الجرّ .

۰.قوله عليه السلام :كيلا يتبيّغ [ ص۴۱۱ ح۳ ]

قال في الصحاح : «تبَوَّغَ الدمُ بصاحبه وتَبَيَّغَ به : هاج» ^۱ . والمراد هنا : كيلا يوقع الفقر صاحبه فيما لا يرضى به اللّه .

باب فيه نكت [ ونتف من التنزيل في الولاية ]

۰.قوله :عن قول اللّه : فيكم مؤمن ومنكم كافر [ ص۴۱۳ ح۴ ]

في أكثر النسخ هكذا ، وفي بعض النسخ : فمنكم كافر ومنكم مؤمن . وهو الموافق للتنزيل ، والآية[ ۳ ]في سورة التغابن .

۰.قوله عليه السلام :ولم يجز طاعتهم [ ص۴۱۴ ح۱۰ ]

أي لم يتعدّها إلى طاعة تيم وعدي .

۰.قوله تعالى : «وليجة» [ ص۴۱۵ ح۱۵ ]

وليجة الرجل : خاصّته وبطانته ، كما كان مروان بن الحكم لعثمان .

۰.قوله تعالى : «طبقا عن طبق» [ ص۴۱۵ ح۱۷ ]

الطبق : الحال ، أي حالاً بعد حال .

۰.قوله :عن على بن حسان عن عبدالرحمان بن كثير [ ص۴۱۸ ح۳۴ و ۴۲ و ۵۲ و ۵۳ ]

في بعض النسخ ^۲ : عبداللّه بن كثير ، وفي بعضها عبدالرحمان وهو الأصحّ ، كما يشهد له ما مرّ من الروايات وما سيأتي عن قريب .

۰.قوله عليه السلام :صَغرة [ ص۴۰۸ ح۳ ]

جمع صاغر ، وهو الذليل ، ككاتب وكتبة وطالب وطلبة .

۰.قوله عليه السلام :وهو نهر الشاش [ ص۴۰۹ ح۵ ]

كأنّه شرقيَّ بلاد الترك .

۰.قوله عليه السلام :أو ستقت [ ص۴۰۹ ح۵ ]

الترديد من بعض الرواة .

۰.قوله عليه السلام :إلاّ ما غضب ^۱ [ ص۴۰۹ ح۵ ]

«ما» مصدرية والاستثناء منقطع ، أي ليس له من ذلك شيء إلاّ غضب اللّه عليه .

۰.قوله :عن السريّ بن الربيع [ ص۴۰۹ ذيل ح۸ ]

كذا في أكثر النسخ ، وفي الرجال : السِنْدِيّ بن الربيع .

باب سيرة الإمام [ في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر ]

۰.قوله عليه السلام :كي يقتدي الفقير بفقره [ ص۴۱۰ ح۱ ]

هكذا أكثر النسخ ، وفي بعضها «بفقري» ^۲ وهو ظاهر ، وعلى ما عليه أكثر النسخ الباء في «بفقره» باء الآلة والاستعانة مثلها في كتبت بالقلم ، والباء التي هي صلة يقتدي مع مدخولها محذوفان . والتقدير : كي يقتدي الفقير بي في فقري بفقره .

۰.قوله عليه السلام :إلاّ سياسة الليل ، إلخ [ ص۴۱۰ ح۲ ]

الظاهر أنّه يريد بسياسة الليل التعبَ اللاحق من قيام الليل ، وبسباحة النهار التصرّف في اُمور المعاش الضروريّة ، أخذا من قوله سبحانه : «إِنَّ لَكَ فِى النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلاً» ^۳ والأوّل من قوله عزّ مِن قائل : «إِنَّ نَاشِئَةَ الَّيْلِ هِىَ أَشَدُّ وَطْـئا» ^۴ واللّه أعلم .