245
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

قوله : «والنصيحة لأئمّة المسلمين واللزوم لجماعتهم» .

۰.قوله ۱ :لا تخبر بها [ ص۴۰۴ ح۲ ]

أي بقصّتنا .

۰.قوله عليه السلام :ونكث صفقة الإبهام [ ص۴۰۵ ح۵ ]

الإبهام : الإصبع العظمى ، والمراد بالصفقة البيعة ، ومراده بصفقة الإبهام صفقة اليد ؛ لأنّ البيعة إنّما تكون بها وعبّر عنها بالإبهام تسميةً للشيء باسم أعظم أجزائه .

باب ما يجب [ من حقّ الإمام على الرعيّة . . . ]

۰.قوله عليه السلام :فإنّكم لو عاينتم ، إلخ [ ص۴۰۵ ح۳ ]

المعاينة : مشاهدة الشيء بالعين والمراد بها هنا العلم ، أي فليكن على ما ذكرت لكم من عدم خيانة الولاة وغشّ الهداة وعدم جهل الإمام والتفرّق عن العهد لئلاّ تضعفوا وتذهب قوّتكم ، بناء أصل اُموركم ، والزموا هذه الطريقة ؛ لأنّ النجاة فيها والعطب في خلافها ، فإنّكم لو علمتم ما شاهد من قدمات ممّن خالف ما تدعون غيركم إليه من الولاية والبراءة «لبدرتم» ، أي لأسرعتم وخرجتم من بيوتكم لمشاهدته فرحا واستبشارا بإنجاز اللّه سبحانه لكم ما أوعد الظالمين لكم والمخالفين لقولكم وسمعتم صراخهم من ذلك ؛ ولكنّ الأمر محجوب عنكم «الحديث» .

۰.قوله عليه السلام :نُعيتْ ، إلخ [ ص۴۰۶ ح۴ ]

النعي خبر الموت ، وهو متضمّن هنا معنى الإنهاء ، أي أُنهي إليه عليه السلام خبر موت نفسه .

۰.قوله صلى الله عليه و آله :اُذكّر اللّه الوالي من بعدي إلى ۲
اُمّتي ، إلخ [ ص۴۰۶ ح۴ ]

«اُذكّر» فعل مضارع عدّي للمفعول الثاني ، أعني الوالي بالتضعيف ، وما قبله

1.في النسخة : «قوله عليه السلام» .

2.في الكافي المطبوع : «على» .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
244

وفهّامة ، ووجه إرجاع ضمير الجمع إما باعتبار المتعاطفات أو باعتبار المعنى إن أرجعته إلى الأخير فقط .

۰.قوله عليه السلام :فاجعل محيانا محياهم [ ص۴۰۲ ح۵ ]

أى محياهم محيانا ، وإنّما قدّم المفعول الثاني على الأوّل ؛ إظهارا لشرف شيعتهم وكرامتهم على اللّه سبحانه حتّى كأنّه يتمنّى الكون منهم .

باب ما أمر النبيّ صلى الله عليه و آله بالنصيحة لأئمّة المسلمين واللزوم لجماعتهم ومن هم ۱

۰.قوله عليه السلام :ثلاث لا يغلّ عليهنّ إلخ [ ص۴۰۳ ح۱ ]

قال الجوهري : «الغِلّ ـ بالكسر ـ : الغِشّ والحقد أيضا ، وقد غلّ صدره يَغِلّ ـ بالكسر ـ غِلاًّ ، إذا كان ذاغشّ وضِغْنٍ وحقدٍ» ۲ انتهى .
واعلم أنّه هنا قد ضمّن يغلّ معنى الانضمام والانطوى ۳ بقرينة تعديته بـ«على» ، والمعنى : ثلاث لا ينضمّ ولا ينطوي عليها قلب امرئ مسلم غاشّا إخلاص العمل للّه إلخ .

۰.قوله عليه السلام :محيطة من ورائهم [ ص۴۰۳ ح۱ ]

أي حافظة غيرهم .

۰.قوله عليه السلام :وهم يدٌ على من سواهم [ ص۴۰۳ ح۱ ]

من التشبيه البليغ ، أي هم كاليد الواحدة على دفع من سواهم .

۰.قوله :لمّا حدّثتني [ ص۴۰۳ ح۲ ]

أي إلاّ ما حدّثتني .

۰.قوله :ولزوم جماعتهم [ ص۴۰۴ ح۲ ]

ليس عطفا على نصيحته كما قد يظنّ ؛ بل هو تفسير لما في أصل الحديث من

1.. في هامش النسخة : أي ومن أئمّة المسلمين . «بخطّه

2.الصحاح ، ج۳ ، ص۱۷۸۳ (غلل) .

3.كتب فوقها في النسخة لفظة «كذا» .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: سيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي؛ گردآوری: سيد محمّد تقي الموسوي؛ تحقیق: علي الفاضلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2858
صفحه از 352
پرینت  ارسال به