وفهّامة ، ووجه إرجاع ضمير الجمع إما باعتبار المتعاطفات أو باعتبار المعنى إن أرجعته إلى الأخير فقط .
۰.قوله عليه السلام :فاجعل محيانا محياهم [ ص۴۰۲ ح۵ ]
أى محياهم محيانا ، وإنّما قدّم المفعول الثاني على الأوّل ؛ إظهارا لشرف شيعتهم وكرامتهم على اللّه سبحانه حتّى كأنّه يتمنّى الكون منهم .
باب ما أمر النبيّ صلى الله عليه و آله بالنصيحة لأئمّة المسلمين واللزوم لجماعتهم ومن هم ۱
۰.قوله عليه السلام :ثلاث لا يغلّ عليهنّ إلخ [ ص۴۰۳ ح۱ ]
قال الجوهري : «الغِلّ ـ بالكسر ـ : الغِشّ والحقد أيضا ، وقد غلّ صدره يَغِلّ ـ بالكسر ـ غِلاًّ ، إذا كان ذاغشّ وضِغْنٍ وحقدٍ» ۲ انتهى .
واعلم أنّه هنا قد ضمّن يغلّ معنى الانضمام والانطوى ۳ بقرينة تعديته بـ«على» ، والمعنى : ثلاث لا ينضمّ ولا ينطوي عليها قلب امرئ مسلم غاشّا إخلاص العمل للّه إلخ .
۰.قوله عليه السلام :محيطة من ورائهم [ ص۴۰۳ ح۱ ]
أي حافظة غيرهم .
۰.قوله عليه السلام :وهم يدٌ على من سواهم [ ص۴۰۳ ح۱ ]
من التشبيه البليغ ، أي هم كاليد الواحدة على دفع من سواهم .
۰.قوله :لمّا حدّثتني [ ص۴۰۳ ح۲ ]
أي إلاّ ما حدّثتني .
۰.قوله :ولزوم جماعتهم [ ص۴۰۴ ح۲ ]
ليس عطفا على نصيحته كما قد يظنّ ؛ بل هو تفسير لما في أصل الحديث من