241
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

ولم ينفها وإنّما فعل ذلك ؛ لأنّ سالما هذا لم يكن مرضيّا ، بناءً على ما رواه الكشّي «ره» من الروايات الكثيرة الدالّة على أنّ الصادق عليه السلام لعنه وكذّبه وكفّره . ۱

۰.قوله :إذا حكمتم [ ص۳۹۸ ح۳ ]

يعني إذا كنتم حاكمين في الظاهر .

۰.قوله :محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن خالد [ ص۳۹۸ ح۴ ]

في بعض النسخ المصحّحة : «محمّد ، عن أحمد» ، وهو الذي يقتضيه الاعتبار إلى أن يحصل التأمّل التامّ فلاحظ جيّدا .

۰.قوله عليه السلام :حكم آل داوود [ ص۳۹۸ ح۴ ]

أي بحكم آل داوود .

باب أنّ مستقى العلم [ من بيت آل محمّد عليهم السلام ]

۰.قوله عليه السلام :أفمستقى الناسِ العلمَ [ ص۳۹۹ ح۲ ]

«مستقى» مصدر ميميّ من استقيتُ الماء : إذا انتزعتَه من بئر ونحوها ، والمراد هنا حمله تشبيها له بالماء على الاستعارة المصرّحة ، و«الناس» فاعل اُضيف إليه المصدر ، و«العلم» مفعول .

باب أنّه ليس شيء [ من الحقّ في يد الناس . . . ]

۰.قوله :يسأله [ ص۳۹۹ ح۲ ]

حال من رجل .

۰.قوله :قال أبو جعفر لسلمة بن كهل ۲ إلخ [ ص۳۹۹ ح۳ ]

روى الكشّي عن أبيبصير قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: «إنّ الحكم بن عيينة ۳

1.رجال الكشي ، ص۲۳۰ ، الرقم ۴۱۶ .

2.في هامش النسخة : «خ ل : كهيل» وكذا في الكافي المطبوع .

3.في النسخة كانت مهملة ، أعني من دون تنقيط الياءين ، وفي هامش النسخة : كذا هنا وفي أصل الكتاب كان كذا فصحّحه عتيبة .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
240

ظاهره أنّ الواو للمعيّة ، وذاك محلّه النصب والمشار إليه القول بالولاية والبراءة . والمعنى : هل يأتيك عمرو مصاحبا لهما فقال : نعم .

۰.قوله :مزاملاً [ ص۳۹۶ ح۷ ]

زامل الرجل صاحبه ، إذا ركبا ۱ كلّ واحد منهما شقّ بعير .

۰.قوله :يعدل [ ص۳۹۶ ح۷ ]

أي صاحبه .

۰.قوله :ثمّ أمسك الكتاب [ ص۳۹۶ ح۷ ]

إمّا أن يقدّر ثمّ أمسك عن الكتاب ، أي عن قراءته ، أو بالكتاب بمعنى تمسّك به ، أي اعتصم ، يعني وطن نفسه على العمل بمضمونه ، فإنّ الظاهر أنّه أمره بما حكي من فعله بعد وروده الكوفة ، وعلى كلّ تقدير فالكتاب منصوب بنزع الخافض .

۰.قوله :أجد منصور بن جمهور إلخ [ ص۳۹۷ ح۷ ]

منصور بن جمهور ولاّه يزيد بن الوليد بعد وفاة هشام بن عبدالملك العراق وعزل يوسف بن عمر عنها ، فكان جابر «ره» يوفّي في كلامه إلى ذلك وما فيه من وفاة هشام وخلافة يزيد وعزل يوسف بن عمر و ولاية منصور بن جمهور وغير ذلك .

باب في الأئمّة [ عليهم السلام أنّهم إذا ظهر أمرهم . . . ]

۰.قوله :وقد كان قبل ذلك بثلاث أو نحوها ۲ ] ص۳۹۷ ح۱ ]

لا يخفى أنّه ربما فهم من أوّل الحديث أنّ أبا عبيدة لم يكن رُزق المعرفة قبل ملاقاته سالما ، وقوله هنا :«وقد كان قبل ذلك» إلخ صريح في أنّه قد كان رزق ، فالوجه أنّ أبا عبيدة راعى مقتضى الحال في الجواب فلم يصرّح بحصول المعرفة له

1.كتب فوقه «كذا» والصحيح : «ركب» .

2.في هامش النسخة : أي بثلاث ليال أو قريبا منها . بخطّه .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: سيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي؛ گردآوری: سيد محمّد تقي الموسوي؛ تحقیق: علي الفاضلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2893
صفحه از 352
پرینت  ارسال به