237
الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)

هذا إن حملت الملِك على السلطان وجعلته مكسور اللام بقرينة قوله : «من بعده» ، وإن حملته على الملَك المرسل وفتحت اللام بقرينة تخصيص جعل النبيّ من إحدى الطينتين والسكوت عن الملك ، فالأمر ظاهر لا يحتاج في تصحيحه إلى شيء إلاّ لفظة «بعده» ، فيراد بها بعده، أي بعد النبي عليه السلام في الرتبة ، وتعلّق بمحذوف لا بجبلة .

۰.قوله عليه السلام :غيرنا أهلَ البيت [ ص۳۸۹ ح۳ ]

هذا متّصل بقوله : «ما من نبيّ ولا ملك» .

۰.قوله عليه السلام :فأَطيِبْ بها [ طيبا ]

[ ص۳۸۹ ح۳ ] «أطيب بها» صيغة تعجّب ، وضمير «بها» إمّا عائد إلى جملة ما تقدّم من الروحين والطينات ، أو إلى الطينات فقط . والمعنى : أطيب تلك الطينات من طين ، هذا إن قرأت طينا بالموحّدة من تحت ، وإن قرأته بها من فوق كان المعنى : ما أطيب تلك الجملة من طيب ، فهو على كلا التقديرين تمييز .

باب التسليم [ وفضل المسلمين ]

۰.قوله :تبرّأ ۱ بعضهم [ ص۳۹۰ ح۱ ]

أي قد تبرّأ ، فهي حال ثانية .

۰.قوله عليه السلام :عليهم [ ص۳۹۰ ح۱ ]

أي على الناس عنهم عليهم السلام .

۰.قوله عليه السلام :فيما اختلفوا [ ص۳۹۰ ح۱ ]

أي الناس .

۰.قوله عليه السلام :الإخبات [ ص۳۹۱ ح۳ ]

هو الخشوع .

باب أنّ الأئمّة [ تدخل الملائكة بيوتهم وتطأ بسطهم وتأتيهم بالأخبار عليهم السلام ]

۰.قوله :وأجد المائدة إلخ [ ص۳۹۳ ح۱ ]

أي وأنا أجد ، أي أعتقد ، والجملة حال من مرفوع «استأذنتُ» .

1.في الكافي المطبوع : «يتبرّأ» .


الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
236

۰.قوله عليه السلام :وصار جميع ۱
الناس هَمَجٌ [ ص۳۸۹ ح۲ ]

«الهَمَج» محركةً : ذبابٌ صغير يسقط على وجوه الحيوانات ، وأكثر النسخ على رفعه ، وفي بعضها نصبه ، وكأنّه من إصلاح الناظرين في الكتاب ، وحيث لم يجوّز العلماء كون المسند إليه نكرة مع تعريف المسند، فلابدّ من ارتكاب القلب فيه كما ارتكبوه في قول حسّان :

كأنّ سبيئةً من بيت رأسيكونُ مِزاجَها عَسَلٌ وماءُ ۲
بنصب «مزاجها» ورفع «عسل وماء» ، وكما ارتكبوه أيضا في قول الآخر :

وإنّك لا تبالي بعد حولأظبيٌ كان اُمَّك أمْ حمارُ ۳
بنصب «اُمّك» ورفع «حمار» .

۰.قوله عليه السلام :للنار ۴ وإلى النار[ ص۳۸۹ ح۲ ]أي خلقوا للنار ومصيرهم إلى النار .

۰.قوله عليه السلام :ولا ملِك [ ص۳۸۹ ح۳ ]

أي سلطان .

۰.قوله عليه السلام :من إحدى الروحين [ ص۳۸۹ ح۳ ]

فإذ (ظ) قد نفخ في النبيّ من روح القدس كان النفخ في الملك من روح أمره .

۰.قوله عليه السلام :من إحدى الطينتين [ ص۳۸۹ ح۳ ]

وجعل الملك من الطينة الاُخرى فلتقابل العنصرين تقابل فعلا الفاعلين ، فهذا يعمل للآخرة ولا يلتفت إلى الدنيا ، وذاك على عكسه .

1.في الكافي المطبوع : «سائر» .

2.ديوان حسّان بن ثابت ، ص۸ . وذكره ابن هشام في المغني ، ج۲ ، ص۹۱۱ في القاعدة العاشرة ، من فنون كلامهم القلب .

3.ذكره ابن هشام في المغني ، ج۲ ، ص۷۶۸ وقال محقّقه في هامشه : نسبه سيبويه ، ج۱ ، ص۲۳ والسيوطي ۳۱۰ لحداش بن زهير ، ونسبه صاحب الخزانة ، ج ۳ ، ص۲۳۰ ؛ و ج۴ ، ص۶۷ لثروان بن فزارة العامري .

4.في هامش النسخة : «خ ل : إلى النار [ كذا ] » .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (الفاضلي)
    سایر پدیدآورندگان :
    تالیف: سيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي؛ گردآوری: سيد محمّد تقي الموسوي؛ تحقیق: علي الفاضلي
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2970
صفحه از 352
پرینت  ارسال به